شهد ملعب آرثر آش حالة من الحماس والجماهيرية عندما دخل كل من إيما رادوكانو من بريطانيا وكارلوس ألكاراز من إسبانيا في مباراة الزوجي المختلط ضمن بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. على الرغم من خسارتهما في المباراة التي أقيمت ضد الثنائي البريطاني جاك درابر وجيسيكا بيجولا، إلا أن اللاعبين قدما أداءً مميزًا كسب قلوب الجماهير الكبيرة في فلشنغ ميدوز.
تواجد عدد كبير من المشجعين لدعم رادوكانو وألكاراز، مما أضاف أجواء احتفالية إلى المباراة. تمكن درابر وبيغولا من تحقيق الفوز بنتيجة 4-2 و4-2 ضمن التنسيق الجديد للزوجي المختلط، الذي تم طرحه كجزء من جهود إعادة تصور هذا النوع من المنافسات في البطولة.
تم تنظيم هذا الحدث الكبير قبل أسابيع من بداية المباريات الفردية الرئيسية لجذب المزيد من النجوم إلى الساحة. وقد استفاد رادوكانو وألكاراز من فترة التحضير غير المسبوقة هذه ليشكلوا فريقًا جذابًا يُحقق اهتمام الصحافة والجماهير.
رغم الشكوك حول مشاركتهما نظرًا لجدول ألكاراز المزدحم بعد لعبه في نهائي حدث ATP في سينسيناتي، إلا أن الثنائي برز معًا على الملعب الرئيس بعد 24 ساعة فقط لتلقي التصفيق والهتافات من المتابعين.
على الرغم من كون بيغولا في المرتبة الأولى في الزوجي النسائي، إلا أن رادوكانو وألكاراز قدما أداءً مثيرًا مع اداء منافس أقل خبرة مما أتاح لهما الفرصة للقتال. بالنسبة لدرا بر، كانت هذه النسخة الثالثة بالنسبة له بعد انسحاب شركائه السابقين بسبب الإصابات، مما يشير إلى صعوبة رحلته في هذا النوع من المنافسات.
يستعد درابر وبيغولا لمواجهة الثنائي إما أولغا دانيليوفيتش ونوفاك ديوكوفيتش أو الروسية ميرا أندرييفا ودانييل ميدفيديف في الأدوار التالية، مما يضيف مزيدًا من الإثارة إلى البطولة.
رغم الخسارة، ترك الثنائي رادوكانو وألكاراز انطباعًا قويًا في الولايات المتحدة المفتوحة، مما يُبرهن على جاذبية رياضة التنس ومدى تأثيرها على الجماهير. في عالم رياضة لا تخلو من التحديات، يبقى الأمل في بطولة أخرى قادمة للرمي بالقوة والشجاعة.