فاز الدراج جوناس فينججارد بالمرحلة التاسعة من سباق Vuelta A España، حيث شن هجومًا منفردًا ساعده في تقليص الفجوة مع المتصدر العام، تورستين تريين، إلى 37 ثانية فقط.
نجح الفائز بجولة Tour de France مرتين في تقليص الفارق خلال مسار حيوي من ألفارو إلى منتجع فالديزكا-راي للتزلج، ليحقق انتصاره الثالث في هذه النسخة من السباق.
في المقابل، حاول البريطاني توم بيدكوك اللحاق بالمتسابق النرويجي، إلا أنه أنهى بفارق 24 ثانية عن فينججارد، ليحرز المركز الثاني برفقة زميله جواو الميدا.
عبر فينججارد بعد السباق عن ارتياحه للأداء الذي قدمه، حيث صرح قائلاً: "شعرت بالرضا اليوم، وكانت لحظة الصعود النهائي مذهلة". وأكمل: "لقد طلبت من زملائي في الفريق التسارع، وكانوا رائعين. كان عملًا جماعيًا ممتازًا وأنا سعيد جدًا بنجاحي في إنهائه".
على الرغم من الفارق الذي بسطه فينججارد، إلا أن تريين قام بشن هجوم متأخر خلال الثلاثة كيلومترات الأخيرة، ولكنه أنهى السباق بفارق دقيقة واحدة و46 ثانية وراء فينججارد، إلا أنه تمكن من الحفاظ على القميص الأحمر المرموق.
تعتبر Vuelta A España واحدة من أكبر وأهم سباقات الدراجات في العالم، حيث تجمع بين المتسابقين من مختلف الجنسيات لتقديم أفضل ما لديهم. يتطلب هذا السباق مستوى عالٍ من التحمل والقدرة البدنية، بالإضافة إلى استراتيجيات جماعية تساهم في تحقيق النجاح.
في ختام المرحلة التاسعة، أصبح فينججارد على بعد خطوات قليلة من القمة في التصنيف العام، مما يزيد من حدة المنافسة خلال المراحل القادمة من Vuelta A España. مع تزايد الأحداث في السباق، ينتظر المتسابقون بفارغ الصبر ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، حيث يسعى كل واحد منهم لتقديم الأداء الأفضل وتحقيق أحلامهم الرياضية.