بدأ فريق ويجان مباراة مثالية تقريبًا تحت قيادة سام والترز، حيث تمكن من تسجيل النقاط بسرعة، لكنه واجه بعض الصعوبات عندما تفاجأ بفشل الكرة في السيطرة عليها خلال الدقائق الأولى.
واجه كاسلفورد صعوبة في التعامل مع الكرة خلال محاولاتهم للعبها من نصف الملعب، مما أدى إلى تسجيل أول محاولة لويجان عبر اللاعب بيفان فرنسي، الذي أتى بالكرة من لعبة غير مدروسة. كانت الخطوة بمثابة بداية قوية لويجان، حيث نجح ميسكي في التسجيل في وقت لاحق من المباراة بعد اعتراض تمريرة.
كان اللاعب مارشال أحد الأبرز في المباراة، حيث أضاف هدفين في فترة زمنية قصيرة، بما في ذلك واحد مدهش أدى إلى إصابته بعد الانزلاق على العشب. كما ساهمت هذه الإنجازات في تعزيز تقدم ويجان في المباراة وجعلهم في موضع جيد لتحقيق الفوز.
استمر اللاعب Farrimond في التألق، حيث سجل محاولتين وصنع واحدة أخرى في الشوط الأول. تميزت لعبته بحركات ذكية، مما ساهم في استحواذ ويتمتع بفرصة تحقيق أهداف شخصية تصل إلى 18 نقطة.
عاد ميسكي للظهور مرة أخرى، حيث سجل هدفًا آخر بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني، مستفيدًا من سوء تقدير الدفاع. ومع توالي المحاولات، تمكن فريق ويجان من تعزيز تقدمهم بشكل ملحوظ.
في محاولة يائسة لتعزيز موقفهم، لم يستطع فريق كاسلفورد النجاح في استغلال الفرص المتاحة، مما سمح لويجان بتحقيق تفوق أكبر. على الرغم من الجهود الفردية لبعض اللاعبين مثل موستفَى، إلا أن ويجان استمر في فرض سيطرته على المباراة.
مع تحركات ذكية من Eckersley وField وHavard، تجاوز ويجان علامة 60 نقطة، موضحين بذلك جدارتهم في المباراة. جاء هذا الفوز في وقت حاسم مما زاد من حماس الجمهور وأكد على قوة الفريق.
باختصار، قدم فريق ويجان أداءً رائعًا في مباراتهم ضد كاسلفورد، محققًا فوزًا مقنعًا يعزز من موقعهم في البطولة. بمزيج من الأداء الفردي القوي والتكتيكات المحكمة، أثبت الفريق أنه قوي وقادر على المنافسة في المراحل القادمة.