دعا المهاجم يوان ويسا نادي برينتفورد إلى "الوفاء بكلمتهم" والسماح له بالمغادرة قبل انتهاء فترة الانتقالات، متهماً النادي بأنه يقف في طريق انتقاله إلى نيوكاسل يونايتد. تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على برينتفورد في ظل بقاء يومين فقط من نافذة الانتقالات، حيث لا يزال ويسا يصر على رغبته في الانتقال إلى النادي الشمالي.
قاد ويسا، اللاعب الدولي من جمهورية الكونغو، الدعوة للإفراج عنه من عقود النادي، حيث قام برينتفورد برفض عرضين تقدما بهما نيوكاسل. كان آخر تلك العروض بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني، مع حسنات إضافية تصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني. هذه الرفض ارتفع ليعزز موقف ويسا مما أدى إلى تضارب في المصالح.
أوضح ويسا أنه ليس لديه أي نية للتدريب أو اللعب مع الفريق الأول هذا الموسم، مما يعكس عدم ارتياحه للوضع الحالي. يعبر غيابه عن التدريبات عن تحدٍ واضح، حيث أصبح اللاعب يواجه شبح الانتقال الذي لم يحقق بعد.
تشير مصادر متعددة إلى أن برينتفورد كان يطلب في البداية حوالي 40 مليون جنيه إسترليني لـ يوان ويسا، لكن هذا السعر قد ارتفع الآن إلى نحو 60 مليون جنيه إسترليني. هذه الزيادة تعكس المنافسة المتزايدة على اللاعب الذي يحظى بشعبية كبيرة في الدوري الإنجليزي.
في بيان له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب ويسا عن خيبة أمله حول عدم تحقيق وعد النادي بإمكانية مغادرته هذا الصيف. قال: "مع اقتراب موعد إغلاق نافذة الانتقالات، تغير موقف النادي بشكل كبير، مما وضعني في موقف صعب ومحبط". وأكد أنه يحافظ على كل الاحترام للنادي ومشجعيه، ولكنه شعر بخيبة أمل عميقة.
تماسكت إدارة برينتفورد مع الوضع وأكدت بأنها لن تصدر أي تعليق رسمي في الوقت الراهن على أخبار الانتقالات، رغم الضغوط المتزايدة. التواصل بين الفريق والنجم الشاب على المحك، وسط محادثات غير رسمية حول إمكانية التوصل إلى حل.
بينما تقترب فترة الانتقالات من نهايتها، تبقى حالة يوان ويسا معقدة، حيث تتداخل المصالح بين الرغبة في الانتقال إلى نيوكاسل والضغوط الممارسة من جانب برينتفورد. تمثل هذه القضية حديث الشارع الكروي، ورغم الوعود السابقة، فإن التوترات بين اللاعب والنادي ستظل محورية في الأيام القادمة.