يبدو أن طموح المدرب شيهان واضح وجلي؛ إذ يسعى اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا، والذي كان له تأثير كبير خلال فترته كمدرب، إلى تحقيق حلم العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. تمثل هذه العودة هدفًا نبيلًا بالنسبة له، رغم التحديات المرتبطة بذلك، خاصة في ظل المنافسة القوية التي يواجهها من أندية أخرى في البطولة.
تحقيق هذا الهدف لن يكون مهمة سهلة لنادي سوانسي، حيث يتواجد العديد من الأندية الأخرى في الطبقة الثانية، والتي تتمتع بنفوذ مالي أكبر. وهذه المنافسة قد تجعل من الصعب على سوانسي تعزيز صفوفه بصفقات قوية.
لنأخذ مثالاً على ذلك، حالة اللاعب لويس أوبراين، الذي قدم أداءً مميزًا خلال فترة إعاراته مع سوانسي في الموسم الماضي، وتمكن من إثبات كفاءته العالية. وقد كان اللاعب مفتوحًا لفكرة العودة إلى سوانسي هذا الصيف، مما أضاف أملًا لدى عشاق النادي. لكن سوانسي واجه تحديات أخرى بعد محاولته التعاقد مع أوبراين بشكل دائم، حيث انتهى المطاف باللاعب بالانتقال إلى فريق ويسكham.
وبعد هذه الهزيمة في سباق التعاقد مع أوبراين، وجد سوانسي نفسه مجددًا في ميدان البحث عن لاعبين يمتلكون القدرات اللازمة للنجاح في البطولة. وفي ظل هذا الوضع، تعاقد النادي الصيف الماضي مع لاعب واحد فقط، كاميرون بورغيس، والذي يتمتع بتاريخ حافل في القسم.
على الرغم من الصعوبات، إلا أن شيهان يؤمن بأن الهدف الأسمى والعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز يعد أمرًا واقعيًا. ويقول: "نريد جميعًا الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. يجب أن نبني الزخم والثقة، وعلى كل فرد أن يتحسن في كل فترة انتقالات، لبناء هذا الزخم المطلوب للوصول إلى هناك".
شيهان لا يؤمن فقط بالأمل، بل يشدد على أهمية العقلية الإيجابية التي يجب أن تسود الفريق، قائلاً: "لماذا لا نستطيع جميعًا الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت المناسب؟". هذه العقلية قد تكون المفتاح للنجاح والازدهار.
لقد قطع سوانسي شوطًا طويلًا في سعيه نحو تحقيق هذه الأهداف، ويبقى الأمل راسخًا بأنهم سيوفقون في تجاوز التحديات القادمة والتألق في الفترات القادمة.
خلاصة القول، بينما يواجه سوانسي تحديات كبيرة في سعيه للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن التزام الفريق وطموح شيهان قد يلعبان الدور الحاسم في تحقيق تلك الطموحات، مما يجعل المستقبل يبدو مشرقًا بالرغم من العقبات.
