تلقى نادي برشلونة الإسباني خبرًا مؤسفًا قبل مواجهة الغريم التقليدي ريال مدريد في نهائي كأس الملك، المزمع إقامته يوم السبت المقبل (12:00 بتوقيت الإمارات)، حيث تعرض مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفيسكي لإصابة قوية ستبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وفقًا لما أوردته تقارير صحيفة "ديبورتيفو" الكتالونية.
أعلن نادي برشلونة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن الفحوصات الطبية التي أجراها ليفاندوفيسكي يوم الأحد أثبتت إصابته في العضلة شبه الوترية بفخذه الأيسر. يعتبر هذا النبأ صدمة كبيرة لبرشلونة، حيث يُعَد ليفاندوفيسكي أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإسباني، حيث نجح في تسجيل 25 هدفًا حتى الآن.
خلال مباراة برشلونة الأخيرة ضد سلتا فيغو، والتي انتهت بفوز برشلونة 4-3، تعرض ليفاندوفيسكي للإصابة حين سقط على الأرض في الدقيقة 79. بعد احساسه بالألم، قرر المدرب هانز فليك استبداله باللاعب الشاب جافي.
برشلونة يأمل في أن يتمكن من استعادة خدمات ليفاندوفيسكي قبل مواجهة إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، المقررة في 30 أبريل الجاري. عدم تواجد لاعب مؤثر مثل ليفاندوفيسكي قد يؤثر بشكل كبير على خطط الفريق واستراتيجياته في المبارايات القادمة.
سيدخل برشلونة هذه البطولة بعزيمة كبيرة بعد نجاحه في العودة بالفوز على سلتا فيغو، ويلقي اللاعبون وكل أفراد الجهاز الفني أمالهم على قدرة الفريق في الحفاظ على الزخم للفوز بالبطولات.
على الرغم من ذلك، سيكون من المثير للاهتمام متابعة أداء الفريق وقرارات المدرب في ظل غياب أحد أهم اللاعبين. يتعين على برشلونة أن يجد طرقًا جديدة لتعويض الفقدان الذي قد يكون مؤلمًا أثناء المنافسة على الألقاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها برشلونة غيابات مهمة، حيث سبق وأن عانى من إصابات متعددة في صفوف لاعبيه على مدار الموسم. ومع ذلك، يتواجد لدى برشلونة عمق في التشكيلة وقدرة كبيرة على التعافي والتكيف مع الظروف.
بينما يتجه أنظار مشجعي برشلونة إلى ملاعب أوروبا، يبقى هناك أمل في العودة للتألق بعد فترة الغياب. دعم جماهير النادي سيكون له تأثير قوي، خاصة في المباريات الحاسمة والتي تعكس روح الفريق.
في النهاية، على برشلونة أن يسعى لتعزيز صفوفه وتقديم أداء مميز رغم الغيابات، تماما كما فعل في المباريات السابقة. لا تزال هناك تحديات كبيرة في الأمام، ومتعة كرة القدم تلخص في هذه اللحظات الحاسمة.