يعتبر أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي، واين روني، أن فريقه السابق قد فقد هويته، مشيراً إلى أن المدرب البرتغالي، روبن أموريم، ليس الشخص المناسب لإنقاذ النادي من أزمته الحالية. في بودكاست على شبكة إعلامية بريطانية تم نشره مؤخراً، عبر روني عن خيبة أمله بشأن الأداء العام للفريق.
عبر روني، البالغ من العمر 39 عاماً، عن قلقه في حديثه، حيث قال: “لا أدري ماذا يحدث.. آمل أن يتمكن المدرب من تحسين الأمور، لكنني فقدت الأمل في ذلك بعد ما شاهدته.” وأضاف: “روبن أموريم في مثل عمري، لذا هو لا يزال شاباً، وأنا واثق بأنه يملك مستقبلاً مشرقاً، لكن الوضع الحالي في النادي لا يمت بصلة لاسم مانشستر يونايتد.”
تولى روبن أموريم مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي، خلفاً للهولندي إريك تن هاغ. ومع ذلك، لم يتمكن من انتشال الفريق من أزمته المستمرة، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وهو الأسوأ له منذ 51 عاماً.
تحت قيادة أموريم، لعب مانشستر يونايتد 33 مباراة في الدوري الإنجليزي، جمع خلالها 34 نقطة، وهي نسبة تعتبر ضئيلة جداً. منذ بداية هذا الموسم، خسر الفريق ثلاث من أصل ست مباريات، وآخرها كانت ضد برنتفورد، حيث انتهت المباراة بنتيجة 1-3. رغم التقارير التي تشير إلى تجديد الإدارة الثقة بآموريم، لا يزال مصيره معلقاً ولا يبدو مستقبل الفريق مشجعاً.
وأكد روني، الذي هو أفضل هداف في تاريخ مانشستر يونايتد، أن النادي فقد روحه وأصبح يفتقر إلى روح القتال. حيث قال: “لا أرى اللاعبين يبذلون جهداً، ولا أرى أي شخصية في الفريق أو نية للفوز. عندما أذهب لمشاهدة المباريات، أتوقع أن يخسر الفريق أو يحصل على نقطة واحدة.”
اختتم قائد منتخب إنجلترا السابق حديثه بالإشارة إلى أن الأزمة الحالية ليست بسبب المدرب، بل ألقى اللوم على اللاعبين. وقال: “هؤلاء اللاعبون لا يستحقون ارتداء قميص هذا النادي، وهذا الأمر مؤلم.”
تشير التصريحات الأخيرة لواين روني إلى حالة من الإحباط تسود الأجواء في مانشستر يونايتد. على الرغم من الجهود المبذولة لإعادة النادي إلى الطريق الصحيح، يواجه الفريق تحديات كبيرة تعيق تقدمه. سيكون من المهم مراقبة نتائج الفريق في الأسابيع المقبلة ومدى قدرة المدرب واللاعبين على إعادة بناء الثقة بالنادي.