تعتبر مشجعة إماراتية بارزة، تُعرف باسم (أم علي)، من أبرز الشخصيات في دعم المنتخب الوطني الإماراتي. خلال مشاركتها في بطولة «خليجي 26» المقامة في الكويت، عبرت عن سعادتها الكبيرة بتواجدها ودعمها للأبيض. وقد أكدت أن أهل الكويت لم يقصروا في تقديم الدعم والتسهيلات لجمهور الإمارات، مما ساهم في تعزيز الروح الرياضية بين الأشقاء.

رحلة مشجعة إماراتية خلف المنتخب

تُدعى (أم علي) كاظمية إبراهيم، وهي عشقت كرة القدم منذ الصغر. ومع شغفها الساحر باللعبة، راحت تطوف خلف منتخب الإمارات لتدعمه على مدار أكثر من 35 عاماً. وخلال تلك السنوات، تميزت بمساندتها للفريق في مختلف المحافل الدولية، وخاصة في بطولات «كأس الخليج». تمثل (أم علي) رمزًا للتفاؤل والإصرار، حيث تُظهر للعالم كيفية الاستمتاع بالحياة رغم امتلاكها احتياجات خاصة تستلزم استخدام مقعد متحرك للتنقل.

التحمل والإصرار في دعم المنتخب

تعاني (أم علي) أحيانًا من ارتفاع ضغط الدم نتيجة تفاعلها العاطفي مع أحداث المباريات، لكن هذه الحالة لم تقف عائقًا أمام تشجيعها المتواصل. في كل مباراة تتابعها، تنقل ولعها وحبها للرياضة، ومن المدهش أنها على الرغم من تقدمها في السن، لا تزال تتفاعل مع دوري أدنوك للمحترفين وتدعم نادي الوصل أيضًا. إن ارتفاع ضغط الدم لا يعكر صفو رغبتها في الاستمتاع بالمباريات، فهي تواصل الحضور في كل الفعاليات الرياضية.

حضورها في الكويت: دعم لا ينتهي

خلال تواجدها في سوق المباركية، صرحت (أم علي) حول أهمية البطولة وضرورة دعم المنتخب الإماراتي. حيث قالت: «بطولة رائعة، واللاعبون اجتهدوا وقدّموا ما عليهم في مباراة قطر، وكانوا يستحقون الفوز». كما تعتبر أن المنتخب الإماراتي لديه فرصة جيدة للتأهل إلى النهائيات والتتويج بالبطولة، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو كأس العالم. تُمثل كلماتها دعوة لجماهير الإمارات بالاستمرار في دعم الأبيض لتحقيق الإنجازات في المستقبل.

أجواء البطولة في الكويت

وعبرت (أم علي) عن تقديرها للكويت وتجهيزاتها لاستضافة البطولة، قائلة: «الأجواء مثالية، وأهل الكويت لم يقصروا معنا، قدموا لنا الدعم بشكل رائع». وفي إشارة إلى حسن التنظيم، أثنت على استضافة الكويت التي احتضنت جمهورًا من مختلف البلدان، معبرة عن سعادتها بالأجواء الجذابة التي وفرتها البطولة. إن تنظيم هذه البطولات الخليجية يعكس روح التعاون والترابط بين الدول العربية.

تستضيف الكويت البطولة حتى الثالث من الشهر المقبل، حيث يشارك فيها ثمانية منتخبات خليجية تم تقسيمها إلى مجموعتين. وقع منتخب الإمارات في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا الكويت وقطر وعُمان، مما يضعهم في تحدٍ كبير أمام الفرق الأخرى.

دعم المشجعين وعزيمة المنتخبات الخليجية

في ختام حديثها، أكدت (أم علي) على أهمية الدعم الجماهيري في تحقيق الانتصارات. إذ لا يقتصر دور المشجعين على الحضور فقط، بل يمتد ليكون مصدر طاقة إيجابية للمنتخبات. وتبقى الرياضة وسيلة لتوحيد البلدان وتعزيز العلاقات، مما يجعل مثل هذه البطولات أكثر أهمية من الفوز فقط.

للمزيد من المعلومات عن الأحداث الرياضية في الخليج العربي، يمكنك زيارة جلف نيوز أو متابعة الأخبار الرياضية عبر الجزيرة.