اعترفت فيونا تويت، لاعبة منتخب أيرلندا للرجبي، بأنها واجهت لحظات قوية من التوتر والعاطفة قبل أن تخوض أول مباراة لها في كأس العالم للرجبي للسيدات المقام في أيرلندا. وقد أكدت تويت أنها شعرت وكأن هناك "دمعة في عينيها" خلال تلك اللحظات المهمة.
تألقت تويت خلال مباراة أيرلندا ضد اليابان، حيث تمكنت من تسجيل أول أهدافها في البطولة، مما ساهم في تأمين انتصار ساحق لفريقها بنتيجة 42-14 على ملعب فرانكلين. استعاد المنتخب الأيرلندي بريقه في كأس العالم بعد غياب دام ثماني سنوات.
عبرت تويت، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، عن شعورها بالذهول من فرصة المشاركة في هذا الحدث الكبير، موضحة أنها كانت "متوترة بشكل لا يصدق" في صباح يوم المباراة. وذكرت قائلة: "عندما خرجنا إلى الملعب ونظرت حولي، رأيت بعض الوجوه المألوفة وقالت لنفسي: ابتسم فيونا، خذ كل شيء".
أكدت تويت أن اللحظة التي أدت فيها النشيد الوطني كانت مؤثرة للغاية، حيث شعرت بأن "هذا حقًا مميز جداً". هذا النجاح جاء بعد سنوات من التحضير وبذل الجهد، حيث أضافت: "لقد كان شيئًا نعمل عليه لمدة ثماني سنوات. إنه شيء حلمت به طوال حياتي. كنت فخورة جدًا".
تستعد أيرلندا لمواجهة إسبانيا يوم الأحد المقبل، وقد أكدت تويت أن المباراة ستكون "تحديًا مختلفًا" بالمقارنة مع مباراة اليابان. وذكرت أن الفريق الإسباني يتمتع بسرعة كبيرة مما يجعل المباراة أمامهم أكثر صعوبة.
ووصفت تويت أهمية الاستمتاع بكل فوز يحققه الفريق، مشددة على ضرورة التحضير للتحديات المقبلة، فقالت: "من المهم حقًا الاستمتاع بهذه الانتصارات، وبعد ذلك سنوجه تركيزنا للتحدي الذي ستقدمه إسبانيا".
في الختام، تظل فيونا تويت تجسد الروح القتالية والتفاني للاعبات الرجبي الأيرلنديات، حيث إن ظهورها في كأس العالم لم يكن مجرد إنجاز رياضي فحسب، بل كان تجسيدًا لأحلام سنوات من العمل الجاد. مع التحديات القادمة، يأمل الجميع في أن يستمر النجاح الذي حققته أيرلندا في هذه البطولة ويعزز مكانتها على الساحة العالمية.