عانى فريق تشيلسي من هزيمة جديدة، حيث خسر أمام مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد. هذه الخسارة تُعزز سلسلة الهزائم لفريق "البلوز" في هذا الملعب التاريخي، مما يضاعف الضغوطات على الفريق قبل مواجهته المقبلة في دوري أبطال أوروبا.
استغل نادي إشبيلية الإسباني، خصم تشيلسي المقبل في دوري أبطال أوروبا، هذه الخسارة ليُعلق عليها عبر حسابه الرسمي، حيث جاء في التغريدة: "آخر فوز في ملعب أولد ترافورد: إشبيلية 2018، تشيلسي 2013". وأضاف إشبيلية متهكماً: "للعلم إشبيلية لا يلعب بالدوري الإنجليزي"، في إشارة إلى آخر فوز حققه تشيلسي على مانشستر يونايتد في مايو 2013. هذا التعليق يعكس المنافسة المحتدمة بين الأندية الكبيرة وتاريخها الطويل في البطولات الأوروبية.
تشيلسي أصبح الآن صاحب ثالث أطول سجل عدم فوز في ملعب "مسرح الأحلام"، حيث تفوق عليه كلٌ من برنتفورد وليدز يونايتد فقط. على الرغم من تاريخ النادي المرصع بالألقاب، إلا أن gebrekat النتائج الأخيرة يثير تساؤلات حول أداء الفريق واستراتيجياته الحالية. فبعد انتزاعه للقب في 2013 بفضل هدف الإسباني خوان ماتا، لم يتمكن تشيلسي من تحقيق أي انتصار في أولد ترافورد منذ ذلك الحين.
تزداد الضغوط على إدارة تشيلسي بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، مما يؤدي إلى الاستفسارات حول مستقبل المدرب واستراتيجيات الفريق. يأتي هذا قبل مواجهة صعبة في دوري أبطال أوروبا، حيث يأمل مشجعو الفريق في أن يتمكن اللاعبون من استعادة نغمتهم وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المقبلة.
سيكون أمام تشيلسي فرصة لتغيير مسار الأمور خلال مواجهته المرتقبة مع إشبيلية في دوري أبطال أوروبا. يتطلع الفريق إلى تقديم أداء قوي واستعادة الثقة بالنفس بعد النتائج المخيبة في الدوري الإنجليزي. الأمل معقود على اللاعبين لتجاوز الضغوط والعودة إلى سكة الانتصارات سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي.
بعد هزيمته الأخيرة أمام مانشستر يونايتد، يواجه فريق تشيلسي تحديات كبيرة تتطلب التركيز والعمل الجماعي. من المتوقع أن تكون المباراة القادمة ضد إشبيلية محورية في تحديد مسار الفريق في دوري أبطال أوروبا. يبقى الأمل لدى الجماهير في أن يتمكن اللاعبون من التغلب على هذه الأوقات الصعبة واستعادة أمجاد الفريق.
