تلقى مهاجم منتخب مصر لكرة القدم، عمر مرموش، نبأ ساراً وغير سار في آن واحد بعد إصابته في أربطة ركبته اليمنى، والتي قد تحرمه من اللعب في ديربي مدينة مانشستر بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، المقرر إجراؤه يوم الأحد المقبل. وفقاً لتصريح رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم، فإن حالة مرموش تتطلب متابعة دقيقة في الأيام المقبلة.
وقد انتقل مرموش (26 عاماً) إلى مانشستر سيتي قادماً من أينتراخت فرانكفورت الألماني في يناير الماضي، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 59 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 80 مليون دولار). منذ انتقاله، استطاع مرموش أن يثبت نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه، حيث شارك في المباراتين السابقتين في الدوري الإنجليزي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
خلال مباراة مصر مع بوركينا فاسو ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، تعرض مرموش لإصابة مفاجئة أدت إلى خروجه من الملعب في الدقيقة الرابعة من اللقاء، الذي انتهى بالتعادل السلبي. هذه الإصابة وضعت اللجنة الفنية لمنتخب مصر في موقف حرج، خاصة مع اقتراب مباراة ديربي مانشستر المهمة.
تعكس الردود من وسائل الإعلام والجماهير على هذه الحالة قلقاً واسعاً بشأن تأثير غياب مرموش على أداء فريق مانشستر سيتي، وفي المقابل، يسعى المدرب غوارديولا وطاقمه الطبي لتقييم الحالة بدقة لتحديد مدى إمكانية مشاركة اللاعب في المواجهة المرتقبة ضد مانشستر يونايتد.
يأتي ذلك في وقت يحرص فيه مرموش على إعادة تأهيليته للمشاركة مجدداً في المنافسات، خاصة أن فترة الاستعداد للأدوار التالية في الدوري الإنجليزي تتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين. يُعتبر مرموش أحد الأعمدة الأساسية في الخط الهجومي لفريقه، وقد سجل عدة أهداف ساهمت في تعزيز موقف الفريق في الدوري.
تأتي إصابة عمر مرموش لتشكل ضغوطاً جديدة على إدارة مانشستر سيتي وكوادره الفنية في الوقت الحالي. بينما يترقب الجميع تقييم حالته الصحية، فإن أداء الفريق في ديربي مانشستر قد يتأثر بشكل ملحوظ بغياب هذا اللاعب المهم. ستستمر متابعة حالته عن كثب، آملين أن يتعافى سريعاً ويعود إلى الميدان ليواصل تقديم الأداء الذي عهدناه منه.
