تشير النجمة الصاعدة لمسابقة يورو 2025 إلى أن فريق "ليونسيس" ليس مجرد مجموعة رياضية، بل هو عائلة حقيقية. هذا ما كشفت عنه أجييمانغ، المهاجمة البالغة من العمر 19 عامًا، والتي كانت أصغر لاعب في منتخب إنجلترا الذي نجح في الدفاع عن لقبه الأوروبي في سويسرا.
بالرغم من التحديات التي واجهتها أثناء محاولتها الاندماج في تشكيلة ذات نجاح كبير، أكدت أجييمانغ أن لاعبين مثل أليكس غرينوود قدموا الدعم والمساندة لها. تجاربها الجيدة مع زملائها في الفريق جعلتها تشعر بالراحة والثقة على أرض الملعب.
غرينوود، البالغة من العمر 31 عامًا، كانت أيضًا أصغر أعضاء منتخب إنجلترا في كأس العالم 2015. والآن وبعد عشرة أعوام، أصبحت قائدة للفريق، مما جعلها مثالاً يحتذى بالنسبة للاعبين الأصغر سناً مثل أجييمانغ.
كواحدة من أكثر اللاعبين خبرةً في الفريق، وكونها تملك 105 مباراة دولية، كانت غرينوود في موقع يؤهلها لتقديم الدعم للاعبين الجدد. قالت أجييمانغ: "لقد أخذنني تحت جناحهم، وصحيح أن الوقت الذي قضيته معهم كان قصيرًا، لكن الدعم والمحبة والرعاية كانوا واضحين جداً".
تعكس كلمات أجييمانغ عمق الروح الجماعية بين الفريق. فهي عبرت عن تقديرها للدعم المقدم من زملائها، معتبرةً أن التوجيه من ذوي الخبرة كان له أثر كبير في تطوير مهاراتها وثقتها بالنفس.
تجربة أجييمانغ في منتخب إنجلترا تعكس عمق العلاقة بين لاعبات الفريق، حيث تُظهر كيف يمكن للدعم المتبادل بين الأجيال المختلفة أن يُسهم في نجاح الفريق ككل. إنها رسالة ملهمة تعكس الروح الرياضية الحقيقية، مما يجعل الفريق قادرًا على مواجهة كافة التحديات.