حقق فريق كرة القدم بجامعة جنوب فلوريدا فوزين مذهلين في بدايته موسم 2025، حيث نجح الفريق في هزيمة فريق ولاية بويز في المباراة الافتتاحية ومن ثم تحقيق انتصار آخر على فريق فلوريدا. وأصبح الفريق تحت قيادة المدرب أليكس جوليش أول فريق منذ عام 2018 يتم تصنيفه 2-0، محققًا فوزًا تاريخيًا ضد الغانرز.
ياكتشف المدرب أليكس جوليش علاقة قوية بالتنافس بين الفرق، حيث أكد أن "هذا ليس هو نفسه فريق جنوب فلوريدا، أخي!" في إشارة إلى تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ. جُبلت هذه العبارات بالتأكيد على أهمية الروح الرياضية، فضلاً عن الحالة العاطفية المرتبطة بذكرى صديقه الراحل، المدرب أمير عبد الرحيم.
تجلى نجاح جوليش منذ توليه منصبه، حيث استلهم من تجربة عبد الرحيم في تحقيق الإنجازات، مما جعله يسعى لوضع جنوب فلوريدا على خريطة كرة القدم الجامعية. تاريخ الفريق القصير لم يكن معبراً عن الإمكانات المتاحة، لكن التوجه الجديد للمدرب ساعد في استعادة الثقة.
منذ استلامه المهمة، حرص جوليش على تعزيز الموارد المقدمة للفريق، حيث زادت ميزانية التوظيف وتحسينات على مستوى التغذية والتدريب. أصبحت الوجبات تشمل الآن ثلاث وجبات يوميًا، ما يعكس الالتزام بتطوير اللاعبين وتحقيق أفضل أداء ممكن.
أنشأ جوليش ثقافة جديدة داخل الفريق تتمحور حول عدم إغفال أي تفصيل، وهو ما أكد عليه اللاعب ماك هاريس، حيث رأى أن استراتيجيات جوليش تُعزز من البرامج التدريبية وتفرض مستويات جديدة من التوقعات.
شهد الموسم الماضي تذبذبًا في نتائج الفريق، حيث حققوا 7 انتصارات، لكن وجود عدد كبير من اللاعبين الرئيسيين الذين عادوا هذا الموسم زاد من التفاؤل بين المشجعين واللاعبين.
تتبع جوليش نهج عبد الرحيم، مستمدًا من تجربته الشخصية، حيث أكد على القوة الذهنية وأهمية الإيمان بتحقيق النجاح، وهو ما ينعكس في أجواء الفريق ونجاحاته الحالية.
مع كل انتصار، يتذكر جوليش صديقه عبد الرحيم، حيث تم وضع صورة له في مدخل منشأة كرة القدم لتذكير الجميع بإرثه ودعمه.
بمرور الوقت، أصبح فريق جنوب فلوريدا علمًا يُرفع في سماء كرة القدم الجامعية. بفضل استراتيجيات جوليش والموارد الجديدة، يبدو أن الفريق على طريق تحقيق إنجازات كبيرة، ما يجعل الجماهير في حالة من التفاؤل والأمل.