مؤخراً، كشف أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو أن ابنه ماتيو يعتقد أن النجم الفرنسي كيليان مبابي هو أفضل لاعب في العالم، متفوقاً على والده ورموز مثل ليونيل ميسي.
في تصريحات نشرتها بعض وسائل الإعلام، أشار قائد نادي النصر السعودي، الذي سيكمل 40 عاماً قريباً، إلى أن ابنه، الذي احتفل بعيد ميلاده الثامن، يظهر إعجاباً كبيراً بمبابي. ذكر رونالدو أنه في بعض الأحيان يقول له ماتيو: "يا أبي، مبابي أفضل منك"، ليرد عليه: "لا، أنا أفضل منه، فقد سجلت أهـدافاً أكثر".
وأضافت التقارير أن عصر سيطرة رونالدو وميسي على جائزة الكرة الذهبية قد انتهى لعهد جديد. حصل رودري على الكرة الذهبية لعام 2024 في حين جاء مبابي في المركز السادس في التصويت، مما يدل على التحولات في آراء المشجعين والتقييمات العالمية للاعبين.
رونالدو، الذي يمتلك سجلاً استثنائياً في مسيرته، سجل حوالي 920 هدفاً في 1,259 مباراة. في المقابل، يسجل مبابي، الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، عدد أهداف يصل إلى 349 هدفاً في 487 مباراة. هذه الأرقام تلخص الفارق الكبير بين الاثنين في مسيرتهما حتى الآن.
في ضوء تلك التغيرات، يبدو أن الجمهور يدخل مرحلة جديدة من التقدير لمهارات اللاعبين الشبان وطريقة لعبهم. يمكن للاعبين مثل مبابي أن يُعيدوا تشكيل تصورنا عن عباقرة كرة القدم، ويمهدوا الطريق لجيل جديد من النجوم. يُعتبر هذا التحول مناسباً ومطلوباً في مجتمع كرة القدم المتغير باستمرار.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول مسيرة رونالدو، يمكنك زيارة مقال [رونالدو: أسطورة كرة القدم](https://www.example.com) أو متابعة [أحدث أخبار كرة القدم](https://www.example.com/news).