ايتي ايت لايف

«الأبيض» يحتاج لمهاجم قوي

التاريخ : 2025-03-04
وقت النشر : 05:42 صباحًا
الهداف التاريخي للمنتخب الوطني علي مبخوت. الإمارات اليوم

مركز حراسة المرمى: قوة منتخب الإمارات

أكد حسن إسماعيل، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني الأول السابق ومشرف حراس مرمى أكاديمية كرة القدم بنادي الشارقة، أن لاعبي حراسة المرمى يمثلون الأصول الأساسية التي يفتخر بها المنتخب الأبيض. وشدد على أن المنتخب لا يعاني من نقص في هذا المركز، بفضل وجود حراس مثل خالد عيسى وحمد المقبالي وعلي خصيف. لكن التحدي الحقيقي يكمن في مركز المهاجم الصريح، الذي يحتاج لتجديد وتطوير.

احتياجات المنتخب في الهجوم

وأشار إسماعيل إلى أن المنتخب بحاجة ماسة لمهاجمين ذو مستوى رفيع مثل عدنان الطلياني وفهد خميس وعبدالعزيز محمد. كما أضاف أن الفريق يفتقد حالياً للمهاجمين البارزين، علي مبخوت وسلطان عادل، مما يزيد من تعقيد الأمور في الخط الأمامي.

تحضيرات المنتخب للمباريات القادمة

ينتظر المدرب البرتغالي، باولو بينتو، أن يُعلن قريباً عن القائمة الجديدة للاعبين، استعدادًا للمباريات الهامة التي ستجمع المنتخب مع إيران وكوريا الشمالية في 20 و25 من هذا الشهر، وذلك كجزء من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

حاليًا، يحتل المنتخب المركز الثالث ضمن مجموعته برصيد 10 نقاط، بينما يتصدر المنتخب الإيراني المجموعة بـ16 نقطة ويتبعه منتخب أوزبكستان برصيد 13 نقطة.

ضعف هجومي وتحديات بالخطوط الأمامية

وأكد حسن إسماعيل أن مركز حراسة المرمى يعتمد دائمًا على الخبرة واستراتيجيات مواجهة المباريات. يمتلك حراس المرمى في الدوري خبرات قيمة، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب شابة قادرة على تعزيز الصفوف. بجانب الأسماء المذكورة، هناك أيضًا حراس مستعدون للانضمام إلى المنتخب مثل عادل الحوسني وسلطان المنذري وخالد توحيد.

وواصل إسماعيل قائلًا إن اللاعبين، وخصوصًا حراس المرمى، يتابعون أداء المنتخب الإيراني بدقة ويعرفون نقاط القوة والضعف قبل اللقاء المرتقب معهم.

فرصة التأهل إلى كأس العالم 2026

أوضح إسماعيل أيضًا أن مركز حراسة المرمى يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز قدرات المنتخب، مشيراً إلى أن ذوي الخبرة يقدمون قيمة مضافة كبيرة. ورغم ذلك، أعرب إسماعيل عن عدم رؤيته لمهاجم بارز في الدوري الإماراتي حاليا قادر على حل أزمة المهاجم الصريح. لذلك، يتمنى عودة علي مبخوت إلى انتقاء المنتخب، متوقعًا أن يكون المدرب باولو بينتو على دراية بمستويات جميع اللاعبين، وهذا يعد من مسؤوليته كمدرب.

مع الزيادة الكبيرة في عدد المنتخبات المؤهلة لكأس العالم 2026 من قارة آسيا إلى ثمانية، يشعر إسماعيل أنه سيكون من العار إذا لم يتمكن المنتخب من التأهل. ستشكل هذه الفرصة نكسة كبيرة إذا لم تشمل النسخة القادمة من النهائيات الإمارات.


تويتر


للمزيد من المعلومات حول التحضيرات والتصفيات، يمكن الاطلاع على [هذه الرابط](https://www.fifa.com/worldcup/) و[هذا الرابط](https://www.the-afc.com/) لمتابعة أخبار البطولة.


مقالات ذات صلة