ايتي ايت لايف

الأردن والعراق.. محايدون دومًا.

التاريخ : 2025-04-12
وقت النشر : 04:46 مساءً
الأردن والعراق.. لا أحب الانحياز لطرف على حساب آخر

التصريحات حول تولي تدريب المنتخب العراقي

رفض مدرب فريق الجزيرة، المغربي الحسين عموتة، تأكيد أو نفي الأخبار المتداولة بشأن رغبة المنتخب العراقي في تعيينه كمدرب جديد لـ "أسود الرافدين"، احتراماً لعقده مع نادي الجزيرة الذي يمتد حتى نهاية الموسم المقبل.

جاءت هذه التصريحات بعد أن أكدت تقارير إعلامية عراقية أن عموتة هو الخيار الأبرز لتولي تدريب المنتخب العراقي كبديل للإسباني خيسيوس كاساس بعد الهزيمة أمام المنتخب الفلسطيني في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026.

حديث عموتة حول التزامه بالعقد

وعند سؤاله عن العروض التي تلقاها، قال الحسين عموتة: "لا يمكنني الحديث عن عرض المنتخب العراقي أوغيره من العروض الأخرى في الفترة الأخيرة. التزامي بعقدي مع الجزيرة يجعلني أركز حالياً على الموسم الحالي." وأضاف: "ما زال باقي في عقدي مع الجزيرة موسم آخر، وأنا من المدربين الذين يحترمون عقودهم، ولهذا ليس من المقبول مناقشة عروض جديدة وأنا مرتبط بمكان عملي الحالي."

توقعاته حول التأهل لكأس العالم

في سياق آخر، تم سؤال عموتة عن توقعاته بشأن المنتخب الذي سيحقق بطاقة الترشح لكأس العالم، سواء كان العراق أو الأردن، حيث قال: "لا أحب الانحياز لطرف على حساب الآخر، لأن كلا الفريقين عربيان. لقد عشت أجمل لحظات حياتي التدريبية مع المنتخب الأردني، وحققنا إنجازات رائعة بالتأهل إلى نهائي كأس آسيا في قطر 2023." وأكد أن هناك علاقات قوية تربطه مع مسؤولي الاتحاد العراقي، وهو يأمل أن يحقق أي من الفريقين أحلام جماهيرهما بالتأهل.

منهجية العمل بين الأندية والمنتخبات الوطنية

عند سؤاله حول الأفضلية بين العمل مع المنتخبات الوطنية أو الأندية، صرح عموتة أن العمل مع الأندية يوفر وقتاً أطول للتحضير والتخطيط اليومي، مقارنة بفترات العمل الأقصر مع المنتخبات. وذكر أنه خلال فترة تدريبه للمنتخب المغربي، كان هناك تواصل وتعاون مستمر مع اللاعبين والأطر الفنية، مما أسهم في النجاح.

تجارب التدريب السابقة ونجاحاته

تحدث عموتة عن تجاربه التدريبية في المغرب والأردن والإمارات، مشيراً إلى أنه حقق العديد من الألقاب مع الأندية المغربية، بالإضافة إلى الفوز بدوري أبطال إفريقيا. كما أعرب عن اعتزازه بمسيرته في الأردن التي شهدت وصوله لنهائي كأس آسيا، وهو إنجاز تاريخي للكرة الأردنية.

التحديات الحالية مع فريق الجزيرة

وعن الصعوبات التي يواجهها في تدريب فريق الجزيرة، أشار إلى أن غيابات بعض اللاعبين بسبب الإصابات قد عرقلت تقدم الفريق. وذكر أنه قام بتغيير مركز لاعب خط الوسط المصري محمد النني للعب كمدافع لتعويض النقص العددي. ورغم التحديات، أعرب عن ثقته بأن الفريق سيعمل على تحقيق الأهداف الخاصة بكأس المحترفين والمنافسات الآسيوية.

نظرة نحو المستقبل

اختتم عموتة حديثه بالتأكيد على وجود خطط كبيرة للفترة القادمة، تتضمن استعادة اللاعبين الغائبين وتعزيز الفريق بعناصر جديدة من شأنها رفع مستوى الأداء والقوة. فهو ملتزم بتحقيق النجاح بوضوح لتحقيق أهداف النادي.

لمزيد من المعلومات حول التدريب والإصلاحات في كرة القدم العربية، يمكنك زيارة الاتحاد الدولي لكرة القدم و الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.


مقالات ذات صلة