كشف مدرب فريق عجمان، الصربي غوران توفيغدزيتش، عن الصعوبات التي يواجهها الفريق مع بداية الموسم، حيث أثرت الإصابات والغيابات المتكررة سلباً على نتائجه في بطولة الدوري وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي. وأوضح غوران أن حاجة الفريق إلى لاعبين ذوي خبرة أصبحت ماسة لقيادة المجموعة ودعم اللاعبين الشباب الذين لا يزالون في مرحلة اكتساب الخبرة.
قال غوران إن التغييرات الكثيرة في تشكيلته، والغيابات لمجموعة من اللاعبين مثل جوكول وبلال يوسف وعصام فايز وفيكتور، وضعت الفريق في موقف حرج. وأكد أن هذه الغيابات كان من الطبيعي أن تؤثر على أداء الفريق، خاصةً وأن قائمة عجمان ليست عريضة كما هو الحال في الأندية الأخرى التي تمتلك بدائل جاهزة.
أضاف المدرب أن الفريق خاض مباريات قوية مؤخراً ضد أندية كبيرة مثل الوحدة والنصر، حيث تأثر بأخطاء مثل ركلات الجزاء والطرد في اللحظات الحاسمة. وأشار إلى أن الخسارة الأخيرة أمام الوحدة، رغم التقدم بهدفين، تعكس قلة الخبرة التي يحتاجها الفريق لتجاوز مثل هذه المواقف.
أكد غوران أن فريقه يمتلك مجموعة مهمة من اللاعبين الشباب، لكنه شدد على ضرورة منحهم الوقت والخبرة ليكونوا قادرين على صناعة الفارق. وأعرب عن إيمانه بموهبتهم وأنهم سيصبحون نجوم الغد، ولكن لا يمكن تحميلهم مسؤولية قيادة الفريق بمفردهم حالياً.
وفيما يتعلق بمتطلبات الفريق في سوق الانتقالات، أوضح غوران أنه بحاجة إلى لاعبين قادرين على الربط بين الخطين الدفاعي والهجومي. هؤلاء اللاعبين يجب أن يمتلكوا شخصية قوية في الملعب ويكونوا قادرين على تحمل المسؤولية في الظروف الحرجة. واعتبر أن هذه النوعية من اللاعبين تعد ضرورية في المرحلة المقبلة.
أضاف غوران أن ما ينقص الفريق حالياً هو وجود العناصر القادرة على التحكم في إيقاع المباريات وإدارة اللعب تحت الضغط. وأكد أن الفريق يحتاج إلى من يقود الشباب ويعزز ثقتهم داخل الملعب، لكي يجنوا ثمار العمل على المدى الطويل.
اختتم المدرب غوران حديثه بتفاؤل، مشيراً إلى أنه رغم جميع هذه التحديات، هو سعيد بما يقدمه الفريق من جهد ورغبة في التطور. وأعرب عن ثقته بمشروع النادي، معرباً عن اعتقاده أن المستقبل سيكون أفضل بكثير إذا ما استمروا في العمل بنفس الروح مع إضافة لاعبين ذوي خبرة قادرين على إحداث الفارق.
في الختام، يبقى فريق عجمان أمام تحديات جادة، ولكن بالإرادة والعمل الجاد، يبدو أن هناك أملاً نحو تحسين الأداء وبناء فريق قوي قادر على المنافسة.
