أظهر فريق وارينجتون عنفوانه وطاقة قوية منذ بداية المباراة، رداً على هزيمته السابقة أمام كاستلفورد تايجرز. حيث تمكن الفريق من الضغط على مضيفيه في عمق أراضيهم خلال معظم الربع الأول من اللقاء.
ورغم الأداء المهيمن لوارينجتون، فإن الدفاع المتماسك لكاستلفورد قيد تقدمهم إلى نقطتين فقط. نجح اللاعب Sneyd في تسجيل ركلة جزاء بعد تعرض سام باول للمعالجة من قبل جو أوفاهينغوي، الذي تم اعتقاله قبل دقائق قليلة من تلك اللحظة.
وفي وقت لاحق من المباراة، كان لي قريبًا من تحقيق نقطة لكن تم إلغاء ذلك نتيجة اتصال متأخر من اللاعب ريان تينسون. ومع ذلك، عادت الأمور إلى نصابها في الدقيقة 32 عندما نجح جوش ثيوليس في اختراق الدفاع وتسجيل نقطة لصالح فريقه.
ومع تسجيل هذا الهدف، استمر القلق في صفوف كاستلفورد، حيث كانت الفجوة بين الفريقين بسيطة. أضاف Sneyd ركلة جزاء أخرى قبل أن يسجل جورج ويليامز هدفاً رائعاً على الجناح الأيسر، حيث أرسل تمريرة لجيك ثيوليس الذي احتفل بتجربته الثامنة في الدوري الممتاز.
مع تقدم فريق وارينجتون بنتيجة 14-2 قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، سجل Dufty نقطة ثانية، مما زاد من آمال فريقه بعد مراجعة من حكم الفيديو. لكن كاستلفورد لم يستسلم، واستطاع هانلي العودة بكرة مذهلة للرد وتسجيل نقاط.
وجدت كاستلفورد فرصتها لتقليص الفارق، حيث نجح أوبراين في تحويل ركلة جزاء ليجعل النتيجة 16-14. لكن السعادة العائدة للمنصة لم تدم طويلاً؛ حيث تم إلغاء هدف لوارينجتون بعد مراجعة الفيديو، لكن سرعان ما عاد هانلي ليحقق النقطة الثانية له في المباراة، مساهماً في تقليص الفارق.
في الوقت الحاسم من المباراة، وبعد إحباط بعض المحاولات، سجل اللاعب سمك السلمون المرقط هدفه الألف في الدوري، مما زاد من فرحة الفريق وأكد تفوقه على كاستلفورد.
اختتمت المباراة بفوز فريق وارينجتون، والذي استطاع أن يظهر قوة أدائه ورغبته في استعادة مستواه المتميز. أداء الفريق كان مفعماً بالعدوانية والطاقة، مما يعكس التزامهم بالنتائج الإيجابية في المباريات القادمة. ومع قرب نهاية الموسم، يبقى التحدي مستمراً للفريقين، حيث يسعي كلاهما لتحقيق أفضل النتائج.