حقق الفارس راشد محمد الرميثي إنجازاً مميزاً بفوزه بجائزة منافسة قفز الحواجز بمواصفات الجولة الواحدة على حواجز 130 سم، وذلك في اليوم الثاني من الأسبوع السابع بأكاديمية بوذيب للفروسية، تحت إشراف اتحاد الفروسية والسباق. تُعد هذه المنافسة واحدة من الفعاليات الرياضية المهمة التي تعزز رياضة الفروسية في دولة الإمارات.
تضمنت الفعاليات لهذا الأسبوع 10 منافسات مختلفة لجميع فئات الفرسان، بالإضافة إلى فئة خيول القفز الصغيرة التي تتراوح أعمارها بين أربع إلى ست سنوات. أقيمت هذه الفعاليات في يومي السبت والأحد، حيث تمت توزيع الجوائز على الفائزين من قِبل مدير الفعاليات والأنشطة في الأكاديمية، محمد حاتم الجنيبي. يشير هذا التنوع في الفعاليات إلى اهتمام الأكاديمية بتطوير مهارات الفرسان وصقل مواهبهم.
شهدت المنافسات نجاحاً لافتاً من قبل الفارس داؤود بورزايل الذي تصدر أولى المنافسات بمواصفات المرحلتين الخاصة، حيث قدم أداءً مميزاً مع الفرس "لامارا". فيما حصل الفارس راشد محمد الرميثي على المركز الأول في المنافسة الثانية على حواجز 130 سم، متفوقاً بزمن قدره 58.02 ثانية مع الفرس "هيرميس ديلا بلانكوري"، مما يعكس مهاراته العالية في قفز الحواجز.
في منافسة مختلفة بمواصفات المرحلتين الخاصة على حواجز 120 سم، حقق الفارس عبدالله حمد الكربي فوزاً مهماً مع الفرس "سيمبا". كما شهدت المنافسة إثارة كبيرة بمشاركة 14 فارساً أكملوا الجولة من دون أخطاء، مما يدل على مستوى التنافس العالي بين المشاركين.
تضمنت الفعاليات أيضًا تنافس خمسة خيول صغيرة، وتمكنت ثلاثة منها من إكمال المرحلتين دون أخطاء، كانت الأبرز بينها الفرس "ليبولادينو" بقيادة الفارس فراس حمامة. يمثل هذا الأداء المتميز نقطة انطلاق قوية لهذه الخيول الصغيرة في عالم الفروسية.
في منافسة ثانية على حواجز 120 سم بمواصفات الجولة الواحدة، أحرز الفارس علي مفرج الكربي انتصاراً مع الفرس "ساغا دو لاروش". وقد شهدت هذه المسابقة مشاركة 15 فارساً، حيث أكمل 6 منهم الجولة بنجاح دون أخطاء، مما يجعلهم من الفائزين حسب قرار لجنة التحكيم. كما تضمن الحدث مشاركة ست خيول صغيرة عمرها 6 سنوات، وحققت الفرس "ليبولادينو" بقيادة فراس حمامة نجاحاً ملحوظاً، مما يلقي الضوء على إمكانيات الفرسان الصاعدين.
تعكس هذه الفعاليات أهمية رياضة الفروسية في الإمارات وتساهم في تطوير مهارات الفرسان والخيول. يقدم الفائزون من خلال إنجازاتهم الأمل لمستقبل مشرق لرياضة الفروسية، ويعززون مكانة الدولة كمركز رئيسي لهذه الرياضة في المنطقة. إن المراحل المقبلة تحمل آفاقاً جديدة للتنافس والنمو، مما يضمن استمرار الحركة الرياضية في هذا المجال.