تعكس تصريحات المدرب السابق لنادي العين، البرتغالي ليوناردو جارديم، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد مؤخراً، الأبعاد الحقيقية للأزمة التي يمر بها فريق "الزعيم". هذه الأزمة أدت إلى فشل الفريق في الحفاظ على لقبه في دوري أبطال آسيا، والذي حققه في الموسم السابق. كما تمثل هذه التصريحات استمراراً لسلسلة النتائج السلبية التي أدت أيضاً للخروج من كأس رئيس الدولة وكأس رابطة المحترفين، بالإضافة إلى تراجع فرصه في المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين.
تشير تصريحات جارديم إلى أن الأزمة تعود إلى ضيق الوقت المتاح لإجراء التعديلات اللازمة لاستعادة توهج الفريق، فضلاً عن الأخطاء الدفاعية التي كبدت الفريق الكثير من النقاط. حيث وصف المدرب الموقف قائلاً: "لم نتمكن من إجراء تغييرات كبيرة على الرغم من تقدمنا البسيط في الدوري".
عندما تم استفساره عن مسؤوليته في خروج الفريق من البطولات، أقر جارديم بواجبه كمدرب. ومع ذلك، أبدى بعض الاستياء من الانتقادات الموجهة إليه، مشيراً إلى ازدواجية المعايير في كرة القدم، إذ قال: "بالطبع أتحمل المسؤولية، لكن في بعض الأحيان يُنسب الفوز بالألقاب لللاعبين".
بقي الفريق تحت قيادة جارديم في المركز الرابع في ترتيب دوري أدنوك للمحترفين برصيد 23 نقطة، لكن الفارق بينه وبين الفرق المتصدرة توسع بسبب عدة تعثرات، مما زاد من قناعته بأن الفريق يحتاج إلى مزيد من الوقت لدعم صفوفه في الانتقالات الشتوية.
سلط جارديم الضوء على ضعف الدفاع كأحد أبرز النقاط التي يجب تحسينها، مشيراً إلى أن المباراة أمام الريان كانت متوازنة، لكن الأخطاء الدفاعية أدت لتلقي الفريق هدفين. يعتبر الدفاع أحد أهم المخاوف بالنسبة للعيناوية، خاصة مع تراجع مستوى حارس المرمى خالد عيسى. في الدوري، يحتل الفريق مكانة عالية في الهجوم مسجلاً 36 هدفاً، ولكنه يعاني بشدة في الدفاع بعد تلقيه 23 هدفاً، مما جعله ثاني أضعف خط دفاع بين الفرق الستة الأولى.
جارديم: أحياناً يُنسب الفوز بالألقاب إلى اللاعبين.
للحصول على مزيد من المعلومات حول دوري أبطال آسيا، يمكنك زيارة رابطة دوري أبطال آسيا.
كما يمكنك الاطلاع على تفاصيل أكثر حول فريق العين من خلال زيارة الموقع الرسمي لنادي العين.