يواصل كأس السوبر المصري تعزيز مكانته على الساحة الرياضية في الإمارات، حيث أصبح واحداً من الفعاليات الرياضية البارزة التي تجمع بين مصر والإمارات في السنوات الأخيرة. يقبل الجمهور على هذه الفعالية، التي أصبحت تشكل حراكاً رياضياً يستقطب الأنظار ويعكس التعاون الرياضي بين البلدين.
كشف مصدر مسؤول في اتحاد كرة القدم المصري أنه تم الاتفاق مبدئياً مع رابطة المحترفين الإماراتية على إقامة النسخة الجديدة من البطولة في شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة أربعة فرق. يأتي هذا خطوة لاستمرار النجاحات التي حققتها البطولة عبر السنوات الماضية، مما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التبادل الرياضي والثقافي.
أوضح المصدر أن إجمالي المكافآت المخصصة للبطولة سيصل إلى 600 ألف دولار. لم يتم الاتفاق بعد على كيفية توزيع هذه المكافآت، حيث تناقش الأطراف المعنية إمكانية توزيع مبلغ محدد بالتساوي بين الفرق الأربعة، مع تخصيص مبالغ أخرى للفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى.
فاجأ اتحاد كرة القدم المصري بعرض ضخم تلقاه من إحدى شركات التسويق الرياضي العالمية لإقامة السوبر المصري في دولة الكويت. ومع ذلك، تمت الإجابة بالاجماع على تنظيم البطولة في الإمارات، نظراً للكفاءة العالية والاحترافية التي تتمتع بها الإمارات في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
تم تحديد فترة مبدئية لإقامة السوبر المصري، والتي تمتد بين 6 و9 نوفمبر المقبل. ومع ذلك، لا يزال الموعد قيد النقاش، نظراً لتعارضه مع جدول الدوري المصري، حيث يتعين على فريقي الزمالك وبيراميدز خوض مباراتين في الدوري يوم 3 نوفمبر.
تجري حالياً جهود للتنسيق بين اتحاد الكرة المصري ورابطة المحترفين المصرية، لتقديم مواعيد مباريات الزمالك وبيراميدز في الدوري إلى 2 نوفمبر. تأتي هذه الخطوة لتسهيل التحضيرات اللازمة لمباريات السوبر، مما يعكس التنسيق العالي بين الجهات المعنية.
طبقاً لما تم التوصل إليه، ستُقام مباراتي الدور نصف النهائي على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، بينما ستقام المباراة النهائية على ملعب محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، فيما سيلعب استاد آل نهيان مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
إن كأس السوبر المصري، الذي يُقام في الإمارات، ليس مجرد مباراة رياضية، بل هو تجسيد للتعاون والثقافة الرياضية بين البلدان. يتطلع الجميع إلى نجاح هذه البطولة، وإلى أن تكون تجربة مثيرة لجميع المشاركين والجماهير.