حقق فريق الظفرة فوزاً مهماً على ضيفه دبا ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري المحترفين، وذلك بتغلبه عليه بنتيجة 2-1. جاء الفوز في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة، ليعزز رصيد الظفرة إلى ست نقاط، بينما يستمر دبا في معاناته مع الخسارة الثالثة على التوالي، ليتأزم موقفه في جدول الترتيب بلا نقاط حتى الآن.
افتتح التسجيل فريق الظفرة عبر لاعبه المغربي محمد الخلوي الذي أظهر مهاراته في المراوغة وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة، لتسكن الكرة الزاوية اليسرى لمرمى حارس دبا سالم محمد. بعد هذا الهدف، حاول دبا العودة سريعاً للمباراة.
في الدقيقة 27، تمكن دبا من إدراك التعادل عن طريق الدولي العراقي مهند علي، الذي استلم تمريرة طويلة من عبدالله خميس ثم سدد كرة زاحفة على يسار حارس الظفرة أمجد السيد. انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، مما أضفى مزيدًا من الإثارة على المباراة.
مع بداية الشوط الثاني، كان دبا نداً قوياً وبرزت له فرصة جديدة من ركلة حرة مباشرة، لكن تألق حارس الظفرة أمجد السيد حال دون تسجيل هدف ثانٍ. ومن جانب آخر، استعاد الظفرة زمام المبادرة وشكل خطورة واضحة على مرمى دبا.
في الدقيقة 74، جاء الهدف الثاني للظفرة بعد كرة عرضية قدمها البرازيلي فيسيوس ليما، ارتقى إليها لاعب الظفرة المغربي كريم البرقاوي ليحولها برأسه إلى الزاوية اليمنى لمرمى دبا، محققاً بذلك الهدف الثاني الذي منح فريقه الأمل في تحقيق انتصار مهم.
حافظ الظفرة على مستواه الجيد طيلة المباراة، حيث تمكن من استغلال الفرص بشكل جيد وأسهم الضغط العالي في تقييد حركة لاعبي دبا. بالمقابل، فإنّ دبا لم يكن بعيداً عن المباراة، لكنه افتقر للدقة في إنهاء الهجمات، الأمر الذي كلفه تسجيل الخسارة الثالثة على التوالي.
مع هذا الفوز، يسجل الظفرة بداية إيجابية في الدوري، مما يرفع من معنويات اللاعبين والجهاز الفني. بينما يحتاج دبا لإعادة التفكير في إستراتيجياته وتكتيكاته، خاصةً وأن النتائج السلبية قد تؤثر على الفريق نفسياً وتزيد من الضغوطات في الجولات القادمة.
في المجمل، جاءت المباراة مثيرة، حيث تمكن الظفرة من تحقيق فوز ثمين بفضل أداء متوازن وحماسي، بينما لا يزال دبا يبحث عن طرق للخروج من دوامة النتائج السلبية. سينظر الجميع إلى كيفية تطور أداء الفريقين في الجولات المقبلة، ومدى تأثير هذه النتائج على سعادتهم في المنافسة.