أعلن اتحاد الإمارات للغولف عن إضافة فئتين جديدتين إلى نظام «وسام الاستحقاق» في الموسم الجديد، وهما فئتا «الناشئين» و«الرواد». تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الاتحاد لنشر رياضة الغولف وتعزيز مشاركة جميع الفئات العمرية في هذا الرياضة المتميزة، مما يعكس التفاني في تطوير المواهب الشابة وتعزيز الثقافة الرياضية لدى الكبار.
تسعى إضافة الفئتين الجديدة إلى تعزيز رؤية الاتحاد في دعم اللاعبين الناشئين وتقديم الدعم اللازم لهم لتطوير مهاراتهم ومواهبهم. كما تهدف أيضًا إلى تحفيز الرواد الذين لعبوا دورًا بارزًا في تطوير هذه الرياضة على مدار السنوات الماضية. من المتوقع أن تساهم هذه الفئات في تطوير مجتمع رياضي قوي يركز على تنمية وتأهيل الرياضيين في مختلف الأعمار.
سيقوم الاتحاد بإطلاق استراتيجيات مبتكرة لجذب المزيد من الناشئين والرواد إلى عالم الغولف. يتضمن ذلك تنظيم دورات تدريبية وفعاليات رياضية خاصة، حيث سيحصل المشاركون على فرصة لتطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية مشجعة. تعتبر هذه الفعاليات ضرورية لتعزيز الوعي بأهمية التدريب والاحتراف في رياضة الغولف.
تؤكد إضافة فئتي الناشئين والرواد على التزام الاتحاد بتحقيق معايير سباقة في المنافسات المحلية والدولية. من خلال تفعيل المنافسات تحت إشراف مختصين، سيواجه اللاعبون تحديات جديدة مما يزيد من مستوى التنافس ويعزز فرصهم في المشاركات الخارجية ويهيئهم للبطولات الكبرى.
من المتوقع أن يسهم توسيع فئات «وسام الاستحقاق» في رفع مستوى الاهتمام بالرياضة بين مختلف الفئات العمرية. ستلعب هذه الفئات دورًا محوريًا في تشجيع الحماس والمنافسة بين اللاعبين، مما ينعكس إيجابًا على صور رياضة الغولف في الإمارات ويعزز من انتشارها على المستوى الإقليمي والدولي.
تشمل التحضيرات للموسم الجديد أيضًا استقطاب مدربين معتمدين ذوي خبرة لتنفيذ برامج تدريبية متميزة. كما سيتم تحديث الملاعب وتجهيزها بأحدث الأساليب والتقنيات لتقديم أفضل تجربة للاعبين. يهدف الاتحاد إلى تقديم بيئة مثالية تزيد من فرص النجاح للرياضيين الجدد والسابقين.
في ضوء إضافة هاتين الفئتين الجديدتين، يعد الاتحاد لبداية قوية لموسم الغولف الجديد، مع الالتزام بتعزيز مشاركة جميع اللاعبين وتعزيز الثقافة الرياضية في الدولة. من المتوقع أن تفتح هذه الخطوات أفقًا جديدًا لتطوير هذه الرياضة في الإمارات، مما يجعلها جزءًا محوريًا من المشهد الرياضي في المنطقة.
