يستعد نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة لاستضافة دورة اللعب النظيف للشطرنج، والتي تُعدُّ الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط. يُنظَّم هذا الحدث المرتقب بين 28 و31 أغسطس الجاري، تحت إشراف لجنة اللعب النظيف في الاتحاد الدولي للشطرنج، وبالتعاون مع النادي. ستقام الفعاليات في المبنى الجديد للنادي، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الشطرنج كرياضة نزيهة.
أكد الدكتور عبدالله آل بركت، رئيس مجلس إدارة النادي، أن استضافة هذه الدورة تعكس التزام إمارة الفجيرة في تعزيز النزاهة والشفافية في عالم الشطرنج. وأوضح أن هذه المبادرة تعكس أيضاً التزام النادي بتقديم برامج تعليمية تسهم في تحسين بيئة الرياضة وتعزز القيم الأخلاقية على المستوى الدولي.
ستشمل الدورة محاضرات توعوية تتناول عدة محاور مهمة، مثل الإطار القانوني للعب النظيف، ولوائح مكافحة الغش، بالإضافة إلى إحصاءات قام بإعدادها البروفيسور ريغان، وتقديم معلومات حول التقنيات والأجهزة المستخدمة في هذا السياق.
من جهته، أشار محمد عبدالله الزعابي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، إلى أن أحد الأهداف الرئيسية من استضافة هذا الحدث العالمي هو الإسهام في تطوير مهارات حكام الشطرنج في الإمارات والدول المشاركة. وبيّن أن ذلك يُعتبر مطلباً أساسياً لرفع مستوى الحكم في هذه الرياضة، حيث سيقوم بتقديم المحاضرات كل من الليتوانية سولوميا زاكاساتا، والهندي كوبكا كومار.
تسعى دورة اللعب النظيف إلى تعزيز الممارسات الأخلاقية وتوحيد القواعد الأساسية المتعلقة باللعب النظيف. تهدف الدورة إلى تحقيق تأثير إيجابي ليس فقط على الحكام، بل أيضاً على اللاعبين والمسؤولين عن تنظيم البطولات.
تُعتبر هذه الدورة فرصة تاريخية لدعم ثقافة اللعب النظيف وتعزيز القيم الرياضية الإيجابية. ويعكس التحضير لهذه الدورة مستوى الاهتمام الواسع بمجال الشطرنج في الإمارات والتطلع إلى مكانة رياضية رائدة في المنطقة.
تُعد دورة اللعب النظيف للشطرنج في الفجيرة خطوة مهمة نحو تعزيز الاحترافية والنزاهة في الرياضة، كما تسلّط الضوء على الالتزام العميق بتطوير مهارات وكفاءات المشاركين. يتطلع المنظمون إلى أن تترك هذه الفعالية آثارًا إيجابية في عالم الشطرنج، وتعزز من قيم النزاهة والشرف بين اللاعبين.
