ألقت الشرطة الفيدرالية الأمريكية القبض على البريطاني جاك إدوارد كولز (39 عاماً)، الباحث البارز في مجال تنظيم الموسيقى في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك بعد أن تم ضبطه في أحد فنادق ميامي القريبة من مكاتب الفيفا بتهمة مواعدة قاصر. هذه الواقعة أثارت الكثير من التساؤلات حول الممارسات داخل المنظمات الكبرى مثل الفيفا.
في بيان رسمي، أكد الفيفا أنه على علم بحادثة القبض على كولز، الذي تم تداول صورته في مركز الشرطة عبر وسائل الإعلام. وأضاف الفيفا أن التهمة ضد كولز هي "موضوع شخصي" ولا ترتبط بشكل مباشر بعمله في المنظمة. ومع ذلك، قررت الفيفا إيقافه عن العمل بشكل فوري لحين الانتهاء من التحقيقات.
في تقرير أعدته صحيفة محلية، أوضحت أن كولز يعمل في مقر الفيفا في زيورخ، سويسرا. وفقاً للمعلومات الواردة، تواصل كولز مع القاصر عبر تطبيق إنستغرام في العاشر من أكتوبر الماضي، حيث طلب منه القدوم لزيارته في فندق حياة. مثل هذه الحوادث تثير قلقًا كبيرًا حول كيفية تعامل المنظمات مع موظفيها وأخلاقياتهم.
تسبب هذا الحادث في إثارة ضجة كبيرة عبر العديد من وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء. يتساءل الكثيرون عن كيفية تركيز الفيفا على تحسين صورته بعد الأزمات المتعددة التي واجهته على مر السنين، وعن دورهم في التأكد من أن بيئة العمل خالية من أي سلوك غير مقبول.
هذه الحادثة تشير أيضًا إلى أهمية وجود سياسات صارمة داخل المؤسسات الرياضية الكبرى لضمان سلامة جميع المعنيين. في ظل تصاعد القلق الاجتماعي بشأن حماية الأطفال والشباب من أي استغلال، يجب على الفيفا وغيرها من المنظمات تبني استراتيجيات فعالة لمنع مثل هذه الأفعال وضمان سلامة جميع الأفراد.
للمزيد من المعلومات عن الفيفا، يمكنكم الرجوع إلى فريق الفيفا و الأخبار الرياضية.