دعا كابتن إنجلترا نوتر كابتن نات سكايبر بوند إلى ضرورة تعزيز نمو منافسات الكريكيت النسائية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي مع دخول الاستثمارات الخاصة إلى البطولة. يعتبر هذا الاتجاه مهمًا لكي تبقى المنافسة قوية وتستقطب أفضل اللاعبين والمستثمرين.
اعتبارًا من الصيف المقبل، ستتواجد ملكية خاصة في بطولات الكريكيت النسائية عبر ثمانية امتيازات، حيث تم شراء 49% من حصة "ترينت روكيتس" من قبل مالك نادي لكرة القدم. يعتبر هذا الاستثمار جزءًا من مجموعة استثمارية أكبر تشمل أربع مجموعات مستندة إلى الولايات المتحدة. وقد شهدت مجموعة واحدة من هذه المجموعات شراء حصة المالكين لمؤسسة معينة في أربع امتيازات.
بينما نشأت هذه الاستثمارات، خطوة إلى الأمام، فقد قامت أربع مجموعات استثمارية بشراء حقوق لأربع امتيازات، إما كليًا أو جزئيًا، لكن واحدًا فقط منها هو من يملك فريقًا في الدوري الممتاز للسيدات في الهند. هذا الأمر يُظهر تحديات في الاحتفاظ بالاستثمار على مستوى عالٍ في هذا المجال.
في حديثه الحصري مع وسائل الإعلام الرياضية، أكد سكايبر بوند أهمية مشاركة النساء بشكل متساوٍ مع الرجال. قال: "على مدار السنوات الخمس الماضية، قمنا بالكثير من الأمور بشكل صحيح. يجب أن تشعر المرأة بأنها معنية تمامًا وأن تكون لها نفس الامتيازات والفرص التي يحصل عليها الرجال في اللعبة."
أضاف أنه في المنافسات الحديثة، أصبحت الطريقة التي تُدار بها اللعبة تتغير نحو الأفضل، مما يمنح اللاعبات شعورًا بالانتماء. وأكد بوند على أن هذا الشعور يعكس قدرة الكريكيت على تقديم منصة عادلة وقديرة للسيدات مما قد يحمل تأثيرات إيجابية على أداء اللاعبات ومشاركتهن في المباريات.
مع هذه الاستثمارات وزيادة الاهتمام بمجال الكريكيت النسائي، يُعتبر المستقبل واعدًا. يأمل سكايبر بوند أن تستمر البطولات في النمو وتوفير فرص قوية للاعبات، مع الحفاظ على القيم الأساسية للعبة وإطار التعاون بين اللاعبين كافة. ويُعتبر هذا الهدف خطوة نحو تحقيق المساواة التامة في رياضة الكريكيت.
تشير التطورات في مجال الكريكيت النسائي إلى توجه إيجابي نحو الاستثمار والنمو، مع الحفاظ على قيم المساواة والانتماء. من خلال هذه الاستثمار، يُمكننا أن نرى مستقبلًا مشرقًا لرياضة الكريكيت النسائية، مع المزيد من الفرص والمشاركة الواسعة. تسلط هذه الأحداث الضوء على أهمية وضع القوانين والإجراءات الملائمة لضمان استدامة النمو وتحقيق الأهداف المرجوة.