أكدت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس السابق دونالد ترامب سيقوم بزيارة نهائي فردي الرجال في البطولة المفتوحة في الولايات المتحدة يوم الأحد، وهذه ستكون أول زيارة له لحدث التنس من سلسلة الغراند سلام منذ عام 2015.
ترامب، الذي أعيد انتخابه لفترة ولاية ثانية في عام 2024، لم يشارك في الفعاليات المتعلقة ببطولة مدينة نيويورك منذ أن تولى منصبه لأول مرة في عام 2016. سلطت تلك الفترة الطويلة الضوء على بعده عن الحياة العامة في بعض الفعاليات الرياضية الرفيعة.
قبل أن يدخل غمار السياسة، كانت هناك عدة مناسبات شهدت حضور ترامب في منطقة فلاشينغ، آخرها كانت مع زوجته ميلانيا قبل ما يقارب من عشرة أعوام. يذكر أن زيارة ترامب لم تكن الأولى له في هذا الحدث، حيث استقبل في عام 2015 بطل التنس الأمريكي جون ماكنرو في منطقة الضيافة للبطولة.
وُلد ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، في كوينز بمدينة نيويورك، حيث تُقام البطولة، مما يجعل من حضوره مناسبة خاصة له.
لن يتنافس أي لاعب أمريكي في النهائي الذي ينطلق في الساعة 14:00 بتوقيت نيويورك (19:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد. هذه الغياب يضيف طبقة من الإثارة والغموض حول من سيتنافس في المباراة النهائية.
ستتحدد الأسماء المشاركة في النهائي من خلال مباريات نصف النهائي التي ستقام يوم الجمعة، حيث يلتقي اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش بمنافسه الإسباني كارلوس ألكاراز، تليها مباراة اللاعب الإيطالي جانيك سينر ضد الكندي فيليكس أوجير ألياسيم.
ويعتبر حضور ترامب للبطولة جزءًا من اهتمامه المستمر بالرياضة، رغم ارتباطه بالأحداث السياسية والاجتماعية. يمكن أن يثير هذا الحدث نقاشات حول تأثير الشخصيات السياسية على الفعاليات الرياضية الكبرى.
ومع اقتراب موعد النهائي، يبقى الجميع في ترقب لما ستحمله مباريات نصف النهائي من نتائج، وما ستكون عليه انطباعات الجمهور حول حضور ترامب. حضوره سيعيد للذاكرة الأوقات التي شهدت تقاطعات بين عالم السياسة والرياضة في الولايات المتحدة.