تعود البطلة الأمريكية فينوس ويليامز، التي حققت بطولة غراند سلام سبع مرات، إلى اللعب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بعد غياب طويل، حيث ستواجه اللاعبة التشيكية كارولينا موستوفا يوم الاثنين. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول نيتها في الاعتزال، مما يزيد من إثارة عودتها في هذه البطولة.
أعربت ويليامز عن مدى حبها لمهنتها وتأثيره الكبير على عودتها للعب، قائلة: "إنه لأمر مثير للغاية أن أعود. الوقت لا يتقدم بي، بل يصبح اللعب أكثر إثارة". وقد أثبتت هذه التصريحات أن روحها التنافسية لا تزال حاضرة على الرغم من سنها.
في بداية هذا العام، اعتبرت ويليامز رسمياً لاعبة غير نشطة بعد أن قضت عاماً كاملاً دون منافسة. لكن بعد فترة من التحضيرات، عادت للظهور في بطولة واشنطن المفتوحة، حيث نجحت في الفوز بمباراتها الأولى بعد فترة غياب طويلة امتدت لـ16 شهرًا، قبل أن تُخرج من الجولة الثانية.
عبر انتصارها على زميلتها الأمريكية بيتون ستيرنز، أصبحت ويليامز أقدم لاعبة تفوز بمباراة في بطولة WTA منذ أكثر من 21 عامًا، مما يعكس مرونتها وطابعها القدوة في رياضة التنس.
وعن شعورها بعودتها، قالت ويليامز: "أحب وظيفتي. لذلك هناك الفرح هناك". هذه العبارة تؤكد شغفها ورغبتها العميقة في العودة إلى المنافسة، وحتى الآن، تبدو العزيمة واضحة لديها لمواصلة اللعب.
بينما تستعد ويليامز للمشاركة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، يأمل العديد من عشاق التنس في رؤية أداء رائع منها. تعتبر هذه المناسبة فرصة جديدة لها لتأكيد مكانتها كواحدة من أعظم اللاعبات في تاريخ اللعبة.
إن عودة فينوس ويليامز إلى الملاعب في هذا العمر تُعتبر إنجازاً حقيقياً وتعبيراً عن الإرادة القوية وطول العمر في الرياضة. فمهما كانت نتائج البطولة، يبقى شغفها وحبها لرياضة التنس شاهدين على قدرتها الاستثنائية وتفانيها. ومع انطلاق فعاليات البطولة، تظل قصة ويليامز مصدراً للإلهام لعشاق التنس والرياضة بشكل عام.