تشهد دبي عودة قوية للمنافسات الرياضية، حيث تنطلق بطولة الإمارات للمواي تاي المفتوحة للشباب يوم الجمعة المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، وتحديداً في القاعة رقم (3). يهدف الاتحاد الإماراتي للمواي تاي والكيك بوكسينغ من خلال هذه البطولة إلى تعزيز حضور اللعبة واشراك اللاعبين الشباب.
ستجمع البطولة عددًا كبيرًا من الشباب، حيث تشهد مشاركة لاعبين من جميع أندية الدولة بالإضافة إلى مشاركين من الخارج. تتضمن البطولة فئات عمرية تتراوح من 10 إلى 17 عاماً، وسيكون هناك تنافس في أكثر من 90 فئة مختلفة.
ستبدأ فعاليات البطولة بعمليات قياس الوزن والفحص الطبي المقرر غداً في مقر الاتحاد في أبوظبي. ثم تنطلق المنافسات الرسمية في الأدوار التأهيلية الساعة الثالثة من عصر يوم الجمعة، وحتى الساعة التاسعة مساءً. أما يوم السبت، فستبدأ نزالات نصف النهائي في الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى السابعة مساءً. ومن المتوقع أن تشهد اليوم الختامي الذي يصادف 17 الجاري بداية المواجهات في الساعة العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً، تليها مراسم تتويج الأبطال الفائزين.
وفي تصريح له، أكد علي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد اللعبة، أهمية هذه البطولة قائلاً: "تمثل بطولة الإمارات للشباب فرصة مثالية للأندية واللاعبين من داخل الدولة وخارجها. وهي محطة مهمة للاتحاد لمراقبة مستويات اللاعبين واكتشاف الموهوبين القادرين على تمثيل المنتخب الوطني في بطولة العالم للمواي تاي للشباب."
وأشار خوري إلى أن الاتحاد يبذل جهودًا كبيرة لتأمين الجوانب التنظيمية اللازمة وتوفير كافة الإمكانيات لضمان جاهزية المنتخب الوطني. وتهدف هذه الإجراءات إلى الوصول بالمنتخب إلى أعلى مستويات الاستعداد للمشاركة في المحافل العالمية.
تعد بطولة الإمارات للمواي تاي المفتوحة للشباب حدثًا رياضيًا بارزًا يسهم في تنمية مهارات الشباب وتعزيز المنافسة في هذا المجال. من المتوقع أن تخرج البطولة من خلالها مواهب جديدة تمثل الدولة في المحافل الدولية، مما يعكس التزام الإمارات بتطوير الرياضة وتعزيز الثقافة الرياضية بين الأجيال الشابة.