حقق العداء الأمريكي لايلز إنجازًا رائعًا في بطولة العالم لألعاب القوى، حيث أُعلن عن فوزه بالميدالية الذهبية في سباق 200 متر بعد خمسة أيام من حصوله على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر. جاء ذلك خلال المنافسات التي أُقيمت يوم الأحد، مما أضاف إلى سجله من الألقاب العالمية.
قدم لايلز أداءً قويًا في الدور نصف النهائي يوم الخميس، حيث سجل أسرع وقت في تلك المرحلة، وهو 19.51 ثانية. هذا الأداء المميز كان علامة على استعداده القوي لخوض المنافسات النهائية.
بعد أن أنهى السباق النهائي بفارق 0.01 ثانية فقط عن زمنه في التصفيات، احتفل لايلز برفع أربعة أصابع إلى الحشد، تأكيدًا على إنجازاته الكبيرة في عالم ألعاب القوى.
قبل عامين، أثبت لايلز نفسه كأحد أبرز العدائين في العالم بعد أن حصل على ثلاثة ألقاب ذهبية خلال البطولة التي أُقيمت في بودابست. كما أنه يسعى لنيل لقب سباق 100 متر في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
قبل انطلاق البطولة، ذكر لايلز في تصريحات للمراسلين أنه سيكون راضيًا بالبرونز في سباق 100 متر إذا كان ذلك يعني أنه سيفوز بالذهب في سباق 200 متر مع تحطيم الرقم القياسي العالمي الخاص ببطل العالم يوسين بولت. ورغم حصوله على الذهب، لا يزال رقم بولت بعيد المنال.
في المقابل، حصل كيني بيدناريك زميل لايلز في الفريق الأميركي على الميدالية الفضية، ليكون ذلك هو المركز الرابع له على التوالي في البطولات الأولمبية والعالمية.
شهدت المنافسات بين بيدناريك ولايلز تنافسية شديدة، حيث حدق لايلز في خصمه خلال محاولاته لنيل لقب 200 متر، مما أجبر بيدناريك على الرد بحماس.
استقرت الميدالية البرونزية في يد الجامايكي الشاب برايان ليفيل البالغ من العمر 21 عامًا، في حين جاء بطل أولمبي آخر، ليتيسيل تيبوجو، في المركز الرابع. وقد أظهر العداء البريطاني تشارنيل هيوز أداءً جيدًا، حيث أنهى السباق في المركز الخامس بتوقيت 19.78 ثانية.
تُظهر إنجازات لايلز وبيدناريك أن المنافسة في عالم ألعاب القوى لا تزال مشتعلة، حيث يسعى العداؤون لإحراز المزيد من الألقاب وكسر الأرقام القياسية. مع استمرار المنافسات، ينتظر عشاق الرياضة بفارغ الصبر ما ستحمله الأحداث القادمة من مفاجآت وتطورات جديدة في عالم ألعاب القوى.