قام نادي إيفرتون بتقليص ملكية فريق النساء، حيث تم نقل الملكية إلى جزء منفصل من مجموعة فريدكين. ومع ذلك، لا يزال النادي تحت إدارة مجموعة إيفرتون. تعتبر هذه الخطوة تغييرًا استراتيجيًا من أجل تعزيز الأداء واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.
تعتبر هذه الخطوة فرصة مهمة لتعزيز الاستثمار في كرة القدم النسائية. يُظهر الاتجاه العالمي، وخصوصًا في الولايات المتحدة، اهتمامًا متزايدًا بفريق النساء، مما يعكس فهمًا متزايدًا لقيمة هذا النوع من الرياضة.
يمكن للنادي الآن بيع جزء من ملكية فريق النساء مع الحفاظ على السيطرة على فريق الرجال. ويشكل ذلك خطوة ذكية لتحسين ربحية العمل في المستقبل، حيث أن السوق يظهر اتجاهات واعدة.
تخضع هذه الخطوة لإطار القانون، وقد شهدنا حالات مشابهة في أندية مثل تشيلسي وأستون فيلا. يُدير فريق النساء في إيفرتون مبارياتهم في ملعب غوديسون بارك، مما يزيد من جاذبية الفكرة ككل.
تشكل هذه الأخبار طيفًا إيجابيًا لأنها تعني إمكانية دخول مزيد من الأموال إلى فريق النساء من مستثمرين جدد. لم يكن هناك دعم كافٍ لفريق النساء في ظل النظام الملكي السابق، وربما يساعد هذا التحول في تغيير المعادلة.
إذا تم تحسين المناطق المحيطة بتسعير يتماشى مع السوق، يمكن استقطاب قاعدة معجبين جديدة وديموغرافيا مختلفة. يمكن للنادي التوجه إلى الرعاة والشركاء بأسلوب مميز موضحًا اختلافهم عن فريق الرجال ويمكنهم الاستفادة من هذا التغيير.
تبلغ فرص النجاح في هذا القطاع مستويات غير مسبوقة، خاصة بعد نهائي اليورو الأخير. وبالتالي، يُعَدُّ الوقت الحالي هو الأمثل لاستغلال هذه الزخم والنمو المتزايد في شعبية كرة القدم النسائية.
إن هذه الخطوة تأتي كتعبير عن استراتيجية واضحة نحو تعزيز كرة القدم النسائية والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة. مع التوجه الصحيح، يمكن لإيفرتون أن يصبح نموذجًا يحتذى به في عالم الرياضة النسائية، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.