شهدت الجولة الخامسة عشرة من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم تغييرات مهمة في صدارة الترتيب، حيث تمكن شباب الأهلي من الابتعاد في القمة بفارق أربع نقاط عن الشارقة، في حين ارتقى العين، رغم الظروف الصعبة، إلى المركز الثالث على حساب النصر. وعلى صعيد المؤخرة، لا يزال دبا الحصن والعروبة يكافحان للبقاء في الدوري.
وفيما يلي، نستعرض سبعة مشاهد بارزة من هذه الجولة:
تواصل هيمنة شباب الأهلي على جدول الدوري برصيد 41 نقطة، بعد تحقيقه فوزًا ثمينًا على عجمان 3-1، مما يبرز قوة هجوم الفريق. وبرز ماتيوس ليما كلاعب مؤثر بتسجيله هدفه الثالث على التوالي، ليصل إجمالي أهدافه إلى خمسة أهداف مع الفريق.
كالدرس من الخسارة غير المتوقعة التي تعرض لها الشارقة أمام كلباء، حيث فقد فرصته لتقليص الفارق مع المتصدر. يتطلب الأمر تعزيزًا عاجلًا في مركز الهجوم، نظرًا لعدم وجود مهاجم يجيد استغلال الفرص. ويعد كايو لوكاس هداف الفريق برصيد ثمانية أهداف، وهو يلعب أساسًا كجناح، حيث سجل خمسة من أحدث تسعة أهداف لفريقه.
نجح المدرب الجديد لفريق العين، الصربي فلاديمير، في اجتياز أول اختبار له بنجاح، حيث قاد الفريق لتحقيق انتصار 2-1 على البطائح، مما صعد به إلى المركز الثالث برصيد 26 نقطة. ولكن يبقى ضعف الدفاع واضحًا بعد استقبال شباكه 24 هدفًا، مما يستدعي التركيز على تحسين التوازن بين الهجوم والدفاع.
على الرغم من التحديات الكبيرة، حقق الوصل فوزه الأول خارج أرضه بعد انتظار 15 جولة، في مباراة صعبة أمام دبا الحصن. هذا الفوز جاء بعد معاناة كبيرة، مما يؤكد قدرة الفريق على التكيف وتحقيق الانتصارات في الأوقات الحاسمة.
كما يصبح اللاعب الياباني، تاكاشي أوشينو، ثالث لاعب ياباني يحقق تمريرة حاسمة في دوري المحترفين، لينضم إلى قائمة تشمل تاكايوكي موريموتو وتسوكاسا شيوتاني.
واصل مهاجم الوحدة، عمر خريبين، تأكيد قوته كراس حربة تقليدي، بعد وصوله للإسهام التهديفي رقم 100 في مسيرته بالدوري، بتسجيله هدفًا في مرمى خورفكان خلال انتصار فريقه 3-1. سجل خريبين 78 هدفًا وصنع 22 آخرين في 122 مباراة مع الأندية التي لعب لها.
كانت مباراة العروبة والجزيرة مثيرة، إذ انتهت بفوز الجزيرة 5-4، وشهدت تسجيل تسعة أهداف، منها ستة أهداف في 14 دقيقة فقط. هذا يظهر الإيقاع السريع من الجانبين واستغلالهم لكل الفرص في ظل ضعف الأداء الدفاعي.
بينما يظهر دبا الحصن والعروبة، اللذان يحتلان المركزين الأخيرين، بشكل مختلف خلال الجولة، حيث بادروا بأهداف في مواجهتي الوصل والجزيرة. إلا أن ضعف الدفاع والفارق في الخبرة تسبب في استمرار معاناتهم، وهو ما يزيد الضغوط النفسية على اللاعبين.
