شهد ملعب "سناب دراجون" في سان دييغو يوم الأحد حدثًا تاريخيًا مع تكريم أسطورة كرة القدم النسائية، أليكس مورغان، حيث تم تقاعد القميص رقم 13 الذي كان يحمل الكثير من الذكريات والانتصارات. وقد ارتدى مشجعو الفريق القميص رقم 13 بألوانه الحمراء والبيضاء والزرقاء، بالإضافة إلى الألوان البحرية والوردية الخاصة بفريق سان دييغو.
تزامن حفل تقاعد القميص مع مباراة الفريق ضد هيوستن داش، والتي انتهت بخسارة الموجة 3-0. وقد تأثرت مورغان بشكل خاص أثناء حديثها، حيث أعربت عن شكرها للجماهير ولزملائها في الفريق قائلة: "لقد كانت ثلاث سنوات من التحول الحياتي، من بناء النادي إلى الفوز بالألقاب وتحقيق أرقام قياسية في الحضور".
حضر الحفل حوالي 100 من أفراد عائلة مورغان وأصدقائها، بما في ذلك زملاؤها السابقون مثل توبين هيث. وذكرت مورغان الجميل من كل هذا التواصل مع الجماهير قائلة: "لقد مررنا بالكثير من المشاعر، وهناك شيء خاص في الرياضة يجمع الناس معًا".
في حديثها قبل الحفل، عبرت مورغان عن أهمية هذا الحدث لعائلتها ولتاريخ كرة القدم النسائية. وقالت: "إنه لأمر رائع أن يتعرف أبنائي على أنني كنت جزءًا من هذا الفريق". وبتقاعد القميص، يصبح جزءًا من تاريخ الرياضة الذي سيستمر في إلهام الأجيال القادمة.
دشنت إدارة الفريق احتفالًا خاصًا بتقاعد القميص من خلال تقديم عصابات وردية للجماهير، بتصميم أعدته مورغان بنفسها، بالإضافة إلى هيكل ضخم يمثل الرقم 13. وقد تلقى هذا الهيكل الكثير من الرسائل المؤثرة من الأطفال والنساء، مما يؤكد على تأثير مورغان كقدوة وجامعة للعديد.
تحمل أليكس مورغان تاريخًا حافلًا من الإنجازات، إذ تُعتبر واحدة من أفضل اللاعبات في تاريخ كرة القدم النسائية، حيث سجلت 123 هدفًا دوليًا وترأست قائمة لاعبات الفريق الوطني. بعد تقاعدها العام الماضي، أعلنت أيضًا عن حملها بطفلها الثاني، بالإضافة إلى استثمارها في الفريق مما يدل على استمرار ارتباطها بكرة القدم النسائية.
بختام حفل تقاعد القميص رقم 13، تبرز قصة أليكس مورغان كمثال على التحدي والإلهام في عالم الرياضة. إن تقاعد القميص ليس مجرد إنهاء فصل، بل هو بداية فصل جديد، حيث سيبقى إرثها حيًا في قلوب الجماهير والمشجعين في سان دييغو وخارجها. تمثل هذه اللحظات أهمية الجماعات الرياضية وقدرتها على توحيد الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات.