قال أصدقاؤه وزملاؤه: "إن تقاعد اللاعب جو هو اعتراف بتأثيره الكبير، ليس فقط كلاعب موهوب ولكن كشخص يحمل رسالة إيجابية أثرت على الكثيرين ممن عرفوا قصته".
تلقى لاعب مانشستر يونايتد السابق تشخيصًا لسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين لأول مرة في عام 2013، ثم تم تشخيصه مرة ثانية في عام 2017. برغم هذه المحن الصحية، استطاع أن يواصل مسيرته الكروية ويظهر عزيمة غير عادية.
بعد أن تم منحه فرصة العودة للحياة الطبيعية مرتين، لم يستسلم جو أمام التحديات. بل، استمر ليسجل هدفًا حاسمًا ساعد فريقه في تجنب الهبوط من الدوري الأول في عام 2018، مما يظهر روحه القتالية وإصراره على تحقيق النجاح بالرغم من التحديات الصحية.
في عام 2019، أعلن جو تقاعده عن اللعب، وأوضح أنه "دفع جسده إلى الحد الأقصى". هذا القرار لم يكن سهلًا، لكنه جاء بعد سنوات من العطاء والجهود الكبيرة في الملاعب.
إن قصة جو تعد مثالًا ملهمًا للاعبين الشباب وللمجتمع بأسره. تأثيره الإيجابي على الفريق والمشجعين يتخطى حدود المستطيل الأخضر، حيث أشعل الأمل في قلوب الكثيرين.
بعد اعتزاله، يتطلع جو لأن يكون صوتًا داعمًا للذين يعانون من الأمراض القاسية. من خلال مشاريعه الخاصة ومشاركته في البرامج التوعوية، يسعى إلى نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية والبدنية.
يظل جو رمزًا للأمل والإصرار، حيث أثبت أن الشغف والتحدي يمكن أن ينتج عنهما إنجازات ملهمة. يُظهر اعتزاله لكرة القدم ضرورة التعرف على صراع الحياة بين النجاح والأزمات الصحية. إن رحلته تلهم بأن المرء يمكنه مواجهة الصعوبات وتحقيق اهدافهم مهما كانت الظروف.