وصلت بعثة منتخب الإمارات الوطني للجوجيتسو، تحت رعاية أحد أكبر المستثمرين في العالم، إلى الأراضي الصينية يوم الخميس الماضي، وذلك استعداداً للمشاركة في المنافسات الدولية المقررة هناك. تعتبر هذه الزيارة خطوة كبيرة في تعزيز رياضة الجوجيتسو في الدولة وتعكس المجهودات المبذولة من قبل اللاعبين والإداريين في تطوير مستوى الأداء.
تضم البعثة لاعبين محترفين ومدربين ذوي خبرة، حيث تم إعدادهم بشكل مكثف خلال الأشهر الماضية. وقد عبر المدربون عن ثقتهم في قدرات اللاعبين، حيث أشاروا إلى تحسن ملحوظ في الأساليب والتقنيات المستخدمة، مما يجعلهم مستعدين لمواجهة التحديات القادمة في المنافسات.
تعتبر الزيارة أيضاً فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والصين. حيث يتضمن برنامج البعثة مختلف الفعاليات التي ستسمح للاعبين بالتعرف على تقاليد وثقافة البلد المضيف. وسيكون لهذا تأثير إيجابي على الرياضيين، مما يعزز من روح التعاون والتبادل الثقافي.
يتوجه المنتخب إلى الصين بأهداف واضحة وملموسة، تتمثل في تحقيق ميداليات في مختلف الفئات. ويأمل اللاعبون في تحسين أدائهم ورفع علم الدولة في المحافل الرياضية الدولية. تشكل هذه الأهداف جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات في عالم الجوجيتسو.
خلال فترة التحضير، خضع اللاعبون لتمارين مكثفة تشمل الجانب البدني والتكتيكي. كما تم إجراء عدد من المعسكرات التدريبية في ظروف مشابهة لما سيواجهونه في الصين، مما يزيد من فرص تحقيق الأداء الأفضل. الإداريون أكدوا أن العمل الجماعي والجهود المشتركة هي المفتاح للنجاح في المنافسات المقبلة.
وجد المنتخب دعماً كبيراً من مشجعيهم، الذين يعبرون عن حماسهم وثقتهم في قدرات اللاعبين. وقد أبدى العديد من الشخصيات الرياضية دعمهم للبعثة، معتبرين أن نجاح اللاعبين يمثل نجاحًا للدولة بأسرها.
مع انطلاق هذه المهمة الرياضية، تأمل بعثة منتخب الإمارات للجوجيتسو أن تكون قادرة على تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى رصيدها الحافل. إن الاستعدادات المكثفة، والدعم الكبير من الجمهور والجهات المسؤولة، كلها عوامل تؤكد أن المنتخب في الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف المرجوة. ستتواصل المنافسات في الأيام القادمة، ونتطلع إلى رؤية الأداء المميز الذي اعتدنا عليه من أبطالنا.