أعلن الحارس الألماني سفن أولريش، البالغ من العمر 36 عامًا، أنه سيغادر نادي بايرن ميونيخ بعد ثلاثة مواسم مع الفريق. جاء هذا القرار في سياق حرص اللاعب على الحصول على فرصة للمشاركة بشكل أكبر في المباريات، حيث كان عادة ما يحتل المركز الثاني في ترتيب حراس مرمى الفريق.
سفن أولريش بدأ مسيرته الكروية بشكل احترافي في عام 2007، ومنذ ذلك الحين انضم إلى عدة أندية قبل استقراره في بايرن ميونيخ. بعد انضمامه إلى النادي البافاري، لعب دورًا أساسيًا في دعم الفريق وتأمين خط الدفاع في المباريات التي شارك فيها.
في تصريحاته، أشار أولريش إلى رغبته في استكشاف تحديات جديدة، ويرى أن الوقت قد حان لأخذ خطوات جديدة في مسيرته. قال اللاعب: "لقد قضيت سنوات رائعة هنا في بايرن ميونيخ، لكنني أشعر أنني بحاجة إلى اللعب بانتظام لتحقيق أهدافي الشخصية والمهنية."
تتجه الأنظار إلى مستقبل أولريش واحتمال انضمامه إلى أندية أخرى في البطولة الألمانية أو حتى في دوريات أوروبية مختلفة. يتطلع العديد من الأندية لدراسة إمكانية انتدابه نظرًا لخبرته الكبيرة ومهاراته العالية.
خلال فترة وجوده في بايرن ميونيخ، استطاع أولريش الحفاظ على مستوى جيد، حيث ساهم في العديد من المباريات المهمة، خصوصًا حينما تم استدعاؤه بدلاً من الحارس الأساسي. أظهرت أداؤه كفاءة ملحوظة في التعامل مع الكرات الصعبة، مما جعل منه خيارًا موثوقًا للفريق.
شهد قرار أولريش بترك النادي ردود فعل متفاوتة، إذ عبّر العديد من زملائه في الفريق عن حزنهم لفراقه، مشيدين بتأثيره الإيجابي وأخلاقياته العالية. في الوقت نفسه، أبدت الجماهير دعمها له وتمنياتها له بالتوفيق في خطواته المقبلة.
في ختام تجربته مع بايرن ميونيخ، قدم أولريش شكره لإدارة النادي والجماهير وزملائه على الدعم والتشجيع الذي تلقاه طوال سنوات وجوده في الفريق. حيث أضاف: "إلى جميع من جعلوا رحلتي هنا استثنائية، سأحتفظ بذكريات جميلة تحت الأضواء الكاشفة في أليانز أرينا."
مع اقتراب بداية الموسم الجديد، يتطلع أولريش للانتقال إلى نادٍ يمنحه الفرصة للمشاركة بانتظام، ويؤكد أنه سيكون على استعداد للعمل بجد والتفاني لتحقيق النجاح في أي مكان ينضم إليه.
تعتبر تجربة سفن أولريش مع بايرن ميونيخ علامة بارزة في مسيرته الكروية، وهو الآن أمام فرصة جديدة تتيح له استكشاف موارده ومهاراته في آفاق جديدة. يُظهر هذا القرار شغف اللاعب بالتطوير الشخصي والرغبة في الاستفادة من الفرص المتاحة، مما يجعله أحد الأسماء التي سيتردد صداها في المستقبل القريب في عالم كرة القدم.
