متابعة: ضمياء فالح شهد ملعب «رامس بارك» تواجد قوات مكافحة الشغب التركية بعد انتهاء «ديربي» إسطنبول الناري حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي بين فريق غلطة سراي المتصدر وضيفه فنربغشة.
في أعقاب المباراة، أبدى نادي غلطة سراي رغبته في تقديم شكوى رسمية وذلك بعد اتهامهم مدرب فنربغشة البرتغالي جوزيه مورينيو باستخدام مصطلحات عنصرية. ورغم أن التصريح الذي أثار غضب غلطة سراي لم يُحدد بعد، إلا أن مورينيو أشار بعد اللقاء إلى أن "الأسماء التي كانت على دكة البدلاء كان يتصرفون كالقردة"، مضيفًا أن المباراة كانت "ستكون كارثية لو قادها حكم تركي".
الأمور تصاعدت حين أوقف الحكم السلوفيني سلافكو فينتش المباراة في الدقيقة الـ 52 بعد أن ألقى عدد من مشجعي فنربغشة الشعلات النارية نحو جماهير غلطة سراي.
لذا، يمكن ملاحظة أن الديربي المذكور لم يكن مجرد مباراة رياضية بل تحول إلى ساحة للصراع بين الجماهير ودليل على التوترات المتزايدة في الوسط الرياضي التركي.
الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في تاريخ الديربيات التركية، حيث تعاني مباريات كرة القدم من تصاعد الشغب والاحتجاجات على مر السنين. الكثير من المحللين يتساءلون عن كيفية مواجهة هذه الأزمات وتنظيم المباريات بشكل يضمن سلامة اللاعبين والمشجعين.
إذا كنت مهتمًا بالتعرف على كيفية تعزيز الأمن في الفعاليات الرياضية، يمكنك قراءة المزيد حول هذا الموضوع في مقال عن أهمية الأمن في الفعاليات الرياضية. كما يمكنك الاطلاع على نصائح حول إدارة الأزمات في الرياضة.
يتطلب الأمر توحيد الجهود بين الأندية والجهات الأمنية والمشجعين لتعزيز الروح الرياضية والتقليل من حالات الشغب في المستقبل.
