متابعة: ضمياء فالح
حكم كرة القدم الإنجليزي المعروف، مايكل أوليفر، والذي يبلغ من العمر 39 عاماً، يستعد للعودة إلى الساحة التحكيمية سريعًا، على الرغم من تلقيه تهديدات بالقتل هو وعائلته. تأتي هذه التهديدات بعد قراره بطرد لاعب أرسنال، ميلز ليويس سكيلي، خلال مباراة الفريق اللندني ضد وولفرهامبتون التي أُقيمت مؤخرًا.
أوليفر سيقود مباراة برشلونة ضد أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل. وقد أبدى أوليفر لرئيس رابطة حكام الدوري الإنجليزي الممتاز، هوارد ويب، يوم الاثنين، رغبته الشديدة في الاستمرار في عمله والتحكيم، رغم فتح الشرطة البريطانية تحقيقًا في التهديدات التي وصلته.
تمت إحالة التحقيق بشأن التهديدات التي تلقاها أوليفر إلى وحدة إنجلترا الشرطية لكرة القدم (UKFPU)، والتي تعمل بالتعاون مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتعقب الأفراد الذين أرسلوا هذه الرسائل. هذه الخطوة تُشير إلى جدية الشرطة في معالجة مثل هذه القضايا المتعلقة بالأمن الشخصي للحكام والمشهورين في مجال الرياضة.
تلقى أوليفر دعمًا واسعًا من الزملاء في المجتمع الرياضي وأيضًا من المشجعين، الذين عبروا عن تضامنهم معه عبر منصات التواصل الاجتماعي. إن تعرض شخصيات عامة مثل أوليفر لتهديدات بالقتل يشير إلى التحديات المقلقة التي يواجهها الحكام في عالم كرة القدم اليوم، مما يستدعي اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية هؤلاء الأفراد.
يُعتبر التحكيم جزءًا حيويًا من كرة القدم، حيث يساهم الحكام في إدارة المباريات وضمان سيرها بسلاسة. إن العمل الذي يقوم به الحكام نادراً ما يحظى بالتقدير الكافي، وفي بعض الأحيان تكون ردود فعل الجمهور مبالغ فيها، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية.
لمعرفة المزيد حول دور الحكام وتعزيز الأمن في مباريات كرة القدم، يمكن الاطلاع على هذا المقال ورابط أخر.