يعتبر كريس وايلدر، اللاعب السابق في نادي بلاده شيفيلد يونايتد، واحدًا من أعظم المدربين الذين تولوا إدارة النادي. حيث قاد الفريق خلال موسم 2016-2017 إلى الترويج إلى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو إنجاز غير مسبوق في التاريخ الحديث للنادي. بعد مرور عامين على قيادته، تمكن من تأهيل الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى، محدثاً بذلك نقلة نوعية في مسيرة النادي.
في موسمهم الأول تحت قيادته، استطاع شيفيلد يونايتد الوصول إلى المركز التاسع في الدوري، وهو أداء مثير للإعجاب يعكس مهارات وايلدر في قيادة الفريق وتحفيز لاعبيه. ومع ذلك، شهد الموسم التالي تحديات عديدة، مما أدى إلى مغادرته النادي بالتراضي، حيث عانى الفريق من تراجع حاد في أدائه.
بعد مغادرته شيفيلد يونايتد، خاض وايلدر تجارب جديدة في الدوري الإنجليزي، حيث تولى مسؤولية إدارة فريقي ميدلزبره وواتفورد. ورغم التحديات التي واجهها، إلا أن تجربته الواسعة في الكرة الإنجليزية كانت دومًا محط احترام وتقدير.
في ديسمبر 2023، عاد وايلدر إلى برامال لين بعد إقالة المدرب السابق بول هيكينغبوتوم، آملاً في إعادة إحياء آمال الفريق. ومع ذلك، لم تتمكن عودته من منع شيفيلد يونايتد من الهبوط إلى دوري Championship، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تتمثل آمال النادي الحالية في استعادة مكانته في مقدمة الكرة الإنجليزية، حيث يعملون على وضع خطة عاجلة لإعادة بناء الفريق وتوظيف مواهب جديدة. كما يُنظر إلى وايلدر كجزء أساسي من هذه الرؤية، حيث تُعتبر خبرته ضرورية لتوجيه النادي نحو النجاحات المستقبلية.
تاريخ كريس وايلدر مع شيفيلد يونايتد يحمل في طياته الكثير من الإنجازات والتحديات. يعتبره الكثيرون رمزًا للكرة الإنجليزية، ويظل مستقبله مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بمصير النادي وجماهيره. مع الجرأة على مواجهة التحديات، يبقى الأمل قائمًا في العودة إلى القمة مجددًا.