على الرغم من نجاحاته اللافتة في عالم كرة القدم التي تجلت في فوزه بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع ناديه السابق، قرر اللاعب الأفريقي الشهير، دروجبا، الانتقال إلى التدريب. هذه الخطوة تأتي بعد اعتزاله اللعب، حيث يعد خطوة جديدة في مسيرته المهنية.
دروجبا، الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، أوضح أنه يركز الآن على تطوير مهاراته القيادية من خلال الاستفادة من تجارب مدربيه السابقين وزملائه في الفريق. وعبر عن شكره للمديرين الذين أتيح له العمل معهم، حيث قال: "أنا محظوظ لأنني أمتلك مجموعة متنوعة من المديرين، وتعلمت الكثير منهم".
وأشار دروجبا إلى أن اللاعبين الذين أظهروا مهارات قيادة متميزة، مثل جون تيري، فرانك لامبارد، مايكل بالاك، وبيتر تشيك، كانوا بمثابة معلمين له في تطوير مهاراته القيادية. وأضاف: "أحاول أن أكون مثل الإسفنج وأخذ أفضل ما لديهم، كقائد يحاول إعادة إنتاج ذلك بأسلوبي الخاص".
بينما يعبر دروجبا عن حماسه للانخراط في هذه المرحلة الجديدة، أشار إلى أن المنافسة في E1 تعتبر قوية للغاية. ومع ذلك، اختار عدم جلب الكثير من حماسه التنافسي، حيث قال مازحًا: "إذا جلبت قدرتي التنافسية، فسأدمرهم كما دمرت المنافسين في مجالات أخرى".
يتواجد دروجبا في مجتمع يضم أسماء كبيرة مثل دي جي ستيف آوكي ومغني بورتوريكو مارك أنتوني، مما يزيد من جاذبية هذه المنافسة. هذا أدى إلى دفع المنظمين لاستهداف تقييم قدره 500 مليون جنيه إسترليني للمنافسة في السنوات الخمس المقبلة. وأوضح دروجبا: "لا يمكن أن تنمو إلا مع الطاقة التي يضعها جميع المالكين".
لقد شهدت القائمة أيضًا إضافة نجوم آخرين، مثل توم برادي، ويل سميث، وليبرون جيمس. وأكد دروجبا أهمية وجود مالك أنثوي في الفريق، حيث قال: "نأمل أن يكون لدينا مالك أنثوي أيضًا لأن هذا أمر مهم حقًا".
يدرس دروجبا إمكانية استضافة سباق في ساحل العاج، وتحديدًا في أبيدجان، مشيرًا إلى أن المدينة تتمتع بمقومات جيدة لذلك. وأضاف: "هناك بعض المواصفات الفنية اللازمة لتنظيم السباق، لكنني أعتقد أن لدينا كل ما يحتاجه الأمر هنا لاستضافة حدث كهذا".
من الواضح أن دروجبا يخطو بخطوات واثقة نحو مستقبل جديد في عالم الرياضة بعد اعتزاله. سواء كان ذلك من خلال التدريب أو تطوير رياضة السيارات في ساحل العاج، فإنه يسعى إلى ترك بصمة مميزة في مجاله. يأمل دروجبا أن تستمر طموحاته ورؤيته في التحول إلى مشاريع ناجحة تسهم في تعزيز مكانة الرياضة في بلاده.