قال المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، إن فريق مانشستر سيتي قد "تعافى من بعض الأمور" عقب موسمٍ مضى لم يحقق فيه أي بطولات، مشيرًا إلى أن الفريق لا يزال أمامه الكثير ليقدمه في المستقبل. في تصريحاته الأخيرة، أكد غوارديولا أن هناك تحسنًا ملحوظًا في أداء الفريق، مما يمنح المشجعين آمالًا جديدة خلال الموسم الجاري.
أعاد غوارديولا بناء تشكيلته خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين، حيث غادر مجموعة من اللاعبين المخضرمين، مثل البلجيكي كيفن دي بروين، والألماني إيلكاي غوندوغان، والحارس البرازيلي إيدرسون. هذه التغييرات تتيح للفريق فرصة التجديد والتطور في تكتيكاته، حيث يسعى المدرب الإسباني إلى تقديم أسلوب لعب متوازن وفعّال.
اعتمد غوارديولا خلال المباراة الأخيرة ضد أرسنال على استراتيجية دفاعية واضحة، إلا أن مانشستر سيتي أهدر تقدمه في اللحظات الأخيرة وتنتهي المباراة بالتعادل 1-1. هذا التعادل جعل الفريق يتخلف أكثر عن ليفربول المتصدر، مما يزيد من الضغط على المدرب واللاعبين.
عند سؤاله عن ردود الأفعال حول خططه التكتيكية ضد أرسنال، عبر غوارديولا عن فخره بروح القتال في الفريق، مشددًا على أهمية استعادة التوازن في الأداء. وأوضح أن مانشستر سيتي استعاد بعض الميزات التي فقدها في الموسم الماضي، مما يمنح الفريق طموحات جديدة.
غدا، سيواجه مانشستر سيتي هادرسفيلد في الجولة الثالثة من كأس الرابطة، حيث يأمل غوارديولا في تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز ثقة الفريق. وأشار إلى أهمية الاحتفاظ بالروح القتالية التي يتمتع بها اللاعبون، رابطًا ذلك بالعناية بالتفاصيل في العمل اليومي.
يحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز التاسع في ترتيب الدوري الممتاز بعد خمس جولات، بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر. لقد تمكن النادي من التتويج بلقب كأس الرابطة أربع مرات تحت قيادة غوارديولا، مما يعكس النجاح الذي حققه مع الفريق على مر السنوات.
على الرغم من التحديات التي يواجهها مانشستر سيتي في بداية هذا الموسم، إلا أن المدرب بيب غوارديولا يملك الأمل في استعادة ذروة الأداء والروح القتالية بين لاعبيه. ومن المتوقع أن يتمكن الفريق من تحقيق نتائج أفضل خلال المباريات المقبلة، خاصة مع التغييرات التي تم إجراؤها في التشكيلة التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية.
