أبدتأداء فريق سيلتيك تحسنًا واضحًا، إلا أن النتيجة النهائية لم تكن تسجل ذلك، حيث فشل الفريق في هز شباك المنافسين خلال المباراة الأخيرة. ومع ذلك، أثار سيلتيك تهديدات كافية للفوز حيث عبر المدير الفني بريندان رودجرز عن رضاه عن الأداء العام لفريقه، بالإضافة إلى الإشادة بأداء الدفاع لنادي هibernian.
وصف رودجرز الفريق بأنه كان "مهيمنًا" في المباراة، معربًا عن اعتقاده أن اللعبة كانت جيدة جدًا. وأشار إلى الروح العالية للفريق ونقل الكرة بشكل مميز، لكنه أقر بوجود نقص في "الغريزة القاتلة" داخل منطقة الجزاء.
بالرغم من عرض الأداء الجيد، عانى سيلتيك من سوء الحظ في بعض الأحيان، حيث شهدت المباراة فرصًا مؤثرة ضاعت على اللاعبين، منها محاولات مثيرة من إنياشيو وساراشي التي انقضت على العارضة في الشوط الأول. وكان من الممكن أن يسجل مايدا هدفًا يسهل الأمور، لكن عدم الدقة في اللمسات الأخيرة كان واضحًا.
من جهة أخرى، أبدى لاعب وسط سيلتيك السابق جون كولينز قلقه من مستوى مايدا، مشيرًا إلى أنه لم يصل إلى الأداء المأمول منذ أن أبدى رغبته في الرحيل الشهر الماضي. وأكد أن الجماهير تتوقع أداءً رائعًا من اللاعبين وليس مجرد سجلات سابقة.
سجل سيلتيك 26 محاولة ضد هibernian، مما يعكس تفوقهم، لكن 6 محاولات فقط كانت على الهدف مما يدل على الحاجة لتحسين الفعالية الهجومية. ورغم الأداء الجيد، لم يتمكن الفريق من تسديد أي كرة على المرمى حتى الدقيقة 39 من المباراة، مما يثير بعض القلق حول مستوى الفريق في المباريات المقبلة.
يُعَدّ الأداء الهجومي لسيلتيك غير فعّال بشكل غير معتاد، حيث سجل الفريق فقط هدفًا واحدًا من بين ثمانية أهداف في النصف الأول من مبارياتهم بالدوري، مما يكشف الحاجة لتحسين الجودة في الخط الأمامي. ومع ذلك، هناك بعض التحسنات مع عودة إنياشيو إلى التشكيلة، إلا أن حالة مايدا تحتاج إلى معالجة.
في نهاية المطاف، تسلط هذه المباراة الضوء على الحاجة الملحة لفريق سيلتيك لتحسين فعاليته الهجومية، رغم التفوق الواضح في الأداء. بانتظار المباريات القادمة، ستكون الملاحظات والاستراتيجيات الجديدة ضرورية لتحقيق الانتصارات المطلوبة، وتعزيز موقع الفريق في الدوري.