ألغت مجموعة المؤيدين لنادي سالفورد، المعروفة باسم "1873"، اجتماعًا كان مقررًا حول ملكية النادي، وذلك رداً على مزاعم أثيرت من قبل برادبري حول سوء سلوك في النادي.
تستمر "مسيرة الاحتجاج السلمية" التي تنظمها مجموعة مؤيدي النادي، وذلك قبل المباراة التي ستجمعهم بفريق ويكفيلد ترينيتي يوم الأحد. وقد دعوا جميع مشجعي دوري الرجبي للانضمام إليهم في هذه الفعالية.
في ردها على ادعاءات برادبري، أصدر نادي سالفورد بيانًا يؤكد فيه أن أحد أعضاء فريق سالفورد ريد ديفيلز، الذي ترك النادي في 12 أغسطس 2025، قد تعرض لسلوك شفهي غير لائق من قبل مالكي النادي.
أوضح البيان أن إدارة سالفورد تدين بشكل قاطع أي شكل من أشكال اللغة أو السلوك غير المناسب، مشددين على التعامل الجاد مع هذه المزاعم وضرورة الحفاظ على بيئة محترمة وآمنة لجميع الموظفين.
تقرر إجراء تحقيق داخلي شامل في هذه الادعاءات، حيث أكدت إدارة النادي تصميمها على الوصول إلى الحقائق والتصرف وفقًا لها. سيتم تقديم تقرير مفصل حول النتائج عقب انتهاء التحقيق.
عانى نادي سالفورد، الذي تم الاستحواذ عليه من قبل كونسورتيوم قبل بداية الموسم، من صعوبات مالية عدة أدت إلى انفصال معظم لاعبي الفريق. هذه المشكلات أثرت بشكل كبير على أداء الفريق في الدوري.
في وقت سابق من يوم الخميس، قبل استقالة برادبري، أكّد عمدة مانشستر الكبير، آندي بورنهام، عبر إذاعة محلية أنه يتابع الوضع عن كثب، مما يعكس أهمية الأزمة المترتبة على النادي.
بعد الهزيمة الساحقة لفريق سالفورد أمام فريق هال FC بنتيجة 80-6، والتي شهدت ظهور خمسة لاعبين جدد، أصدرت إدارة النادي بيانًا تؤكد عدم إغلاقه بالرغم من المشكلات المستمرة.
برادبري، في تصريحاتها، أكدت أنها وزملاءها كانوا يعملون في ظروف "مستحيلة" وأن روح النادي كانت تتآكل.
أفادت برادبري أن قرار استقالتها لم يكن سهلًا، فقد أشارت إلى عدم وجود الأسس اللازمة للنجاح المهني في بيئة العمل الحالية وتآكل الثقة بين القيادة والموظفين.
تظل الأوضاع في نادي سالفورد متوترة وسط قضايا سوء السلوك المالي والإداري، الأمر الذي يثير قلق المشجعين واللاعبين على حد سواء. يتطلب الوضع الحالي من إدارة النادي اتخاذ خطوات فعالة لضمان استقراره وتحسين بيئة العمل فيه.