قال المدرب توماس توشيل إنه استخدم المعسكرين الأولين في إنجلترا كفرصة للتعلم، لكنه أشار إلى أن المعسكرات القادمة ستكون مخصصة لمتابعة المنافسة وتحديد تشكيل الفريق بشكل أفضل.
يسعد المدرب توشيل بعد أدائه الرائع مع إنجلترا في اللقاء الأخير، حيث أصبح الفريق أول منتخب يسجل خمسة أهداف في مباراة تنافسية خارج أرضه ضد صربيا. حققت إنجلترا الآن انتصارات متتالية في ثماني مباريات، فيما حافظ الحارس جوردان بيكفورد على ورقة نظيفة للمباراة السابعة على التوالي.
استحوذت إنجلترا على المباراة بالكامل، حيث لم تتاح لصربيا فرصة تسجيل أي هدف، بينما أطلق لاعبو إنجلترا 24 تسديدة، 12 منها كانت على المرمى. وفي المقابل، كانت حصيلة صربيا أربع لمسات فقط في مربع المنافس.
تمكن اللاعبون مادويك وإزري كونسا ومارك جوي من تسجيل أهدافهم الأولى مع المنتخب الإنجليزي خلال هذه المباراة التاريخية، ما أضاف المزيد من البهجة إلى الأداء المذهل للفريق.
على الرغم من التوقعات بأن الملعب في استاد راجكو ميتيك سيكون أجواءً معادية، أظهر منتخب إنجلترا قدرته على السيطرة منذ انطلاقة المباراة، مما ساهم في تقليل تأثير مشجعي صربيا.
على الرغم من الأداء الجيد، شهدت المباراة بعض الحوادث السلبية، مثل توقف اللعب بعد أن أضيء الليزر الأخضر على كونسا، بالإضافة إلى بدء بعض أعمال الشغب بين مشجعي صربيا.
فتح الكابتن هاري كين التسجيل، ليحقق هدفه الرابع والسبعين في ظهوره الدولي رقم 109، مما يعزز موقعه كأحد أبرز الهدافين في تاريخ إنجلترا.
يبدو أن توشيل وإنجلترا في وضع جيد عقب هذا الأداء الاستثنائي، إذ أثبت الفريق قدراته العالية أمام جماهيره. هناك شعور عام بالارتياح بين المشجعين، حيث إن هذا النوع من الأداء كان مرغوبًا بشدة منذ تولي توشيل قيادة الفريق.
مع استمرار النتائج الإيجابية، يتجه المنتخب الإنجليزي نحو تعزيز الثقة بالقدرة على المنافسة في الأحداث المقبلة. الأداء المقنع في مباراة صربيا يعطي مؤشرات إيجابية حول مستقبل الفريق ومكانته في الساحة الرياضية.