متابعة: ضمياء فالح.
أغوستينا كوساشوف، الطبيبة النفسية الخاصة بالأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، قامت بنفي ما زعمته خطيبته السابقة، فكتوريا أوجيدا، والتي هي أم أصغر أبنائه بينجي (12 عاماً). وادعت أوجيدا أن كوساشوف كانت على علاقة مع مارادونا قبل وفاته.
وقد جاءت هذه الاتهامات عقب أسبوع من نشر محادثة عبر تطبيق واتساب بين كوساشوف والطبيب النفسي كارلوس دياز، الذي يُتهم أيضاً بالتسبب في وفاة مارادونا بسبب الإهمال الطبي. تطرق دياز في تلك المحادثة إلى إمكانية وجود علاقة بين كوساشوف ومارادونا.
أغوستينا كوساشوف، التي تواجه تهمة قد تقودها إلى السجن لمدة تصل إلى 25 عاماً في حال ثبوت قيامها بقتل أيقونة نابولي وبطل العالم السابق، نفت بشدة هذه الادعاءات. وأكدت أنها لم تتجاوز حدود دورها المهني، موضحة أن تعليقاتها في المحادثة كانت بغرض "التهكم" ولم تكن تعبيراً عن واقع.
تُظهر تطورات القضية مدى التعقيد المحيط بوفاة مارادونا، حيث يواجه العديد من الأطراف اتهامات خطيرة. بينما تتواصل التحقيقات، يبقى السؤال حول صحة الادعاءات وتأثيرها على حياة الأشخاص المعنيين.
لقاء مع أحد الخبراء حول الصحة النفسية | تحليل عن تأثير المشاهير على الصحة النفسية