في مقابلة تلفزيونية حديثة، عبّر مدرب فريق سلتيك عن رأيه بوضوح حول أهمية تعزيز صفوف الفريق قبل إغلاق نافذة الانتقالات في 1 سبتمبر. حيث أكد أن تقييم أعمال النادي في الصيف لا يمكن أن يبدأ إلا بعد انتهاء المهلة، مشددًا على أن الوقت لا يزال في صالحهم.
تجدر الإشارة إلى أن الفرق في الوقت الحالي يختلف عن الموسم الماضي، حيث لم يكن قد انضم إلى صفوف الفريق آنذاك العديد من اللاعبين مثل أوستون ثقة وآرني إنجلز ولوك ماكوان، وكان آدم أيدا محاطًا بمزيد من الضغوط.
في حديثه مع وسائل الإعلام، أعرب المدرب عن رغبته في ضم لاعبين جدد، حيث قال: "بالطبع، كنت أحب أن يكون لدي لاعبون آخرون. نحن بحاجة إلى تعزيزات، لكنني لا أريد الاستمرار في ذلك. لست بحاجة إلى التسول للاعبين الذين نحتاجهم."
طرح المدرب أيضًا بعض التساؤلات حول المراكز التي يحتاج فيها الفريق لتعزيز، مشيرًا إلى ضرورة تحديد دور كابتن الفريق، كالوم مكGregor، في خط الوسط وضرورة إيجاد خيارات بديلة في مركز الظهير الأيسر.
ورغم ذلك، يبدو أن مخاوف المدرب تركزت بشكل أكبر على المراكز الهجومية. حيث ذكر "ما زلنا بحاجة إلى العثور على مهاجم يضع الكرة في الجزء الخلفي من الشبكة." وقد أظهر الأداء الأخير لبعض اللاعبين في هذا الاتجاه عدم كفايتهم لتحقيق الأهداف المطلوبة.
أوضح المدرب أن اللاعب جوني كيني لم يقدم الأداء المأمول، على الرغم من وجود الكثير من الفرص. وذكر أن شين يامادا أيضًا لم ينجح في الوصول إلى تلك الفرص. "ربما يكون هذا هو فقط مسرحية سلتيك."
تساءل المدرب إذا كان الفريق يمتلك العمق الكافي في المراكز الواسعة، حيث أشار إلى استبدال جيمس فورست بلاعب آخر لا يجيد اللعب على الأجنحة بنفس الطريقة. "إنه لا يلعب فعليًا على نطاق واسع؛ إنه يلعب في الداخل. لذلك ربما يكون هناك شيء آخر لا يزال يتعين الرد عليه."
في النهاية، لا يزال أمام فريق سلتيك الوقت قبل إغلاق فترة الانتقالات، مما يتيح لهم فرصة لتقييم أوجه القصور وتحديد الاحتياجات الضرورية لتعزيز صفوفهم. يبقى المشجعون منتظرين بفارغ الصبر ما ستسفر عنه الأيام القادمة وما إذا كان النادي سيتخذ القرارات المناسبة لتقوية الفريق قبل أن يواجه تحديات جديدة في الموسم الحالي.