في مناسبة استثنائية، احتفل عبدالعزيز بركة، مشجع فريق العين وموظف شركة نادي العين للاستثمار، بحفل زفافه في استاد هزاع بن زايد. شهد الحفل حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي ولاعبي الفرق الأولى والرديفة، مما عكس ارتباط عبدالعزيز العميق بفريقه المفضل ورغبته في مشاركة اللحظة الأهم في حياته في المكان الذي يعبر عن حبه لـ"الزعيم". هذا الحدث يُعتبر بمثابة خطوة رائدة لفتح المجال أمام جماهير الفريق للاحتفال بمناسباتها الشخصية في هذا المكان الفريد.
تم تجهيز صالة كبيرة ومتحركة في الساحة الخارجية للبوابة الرئيسية للاستاد، حيث تم تلبية جميع احتياجات الحفل من زينة وإضاءة ومكبرات صوت. هذه الإضافات أضفت طابعاً غير تقليدي على مراسم الزفاف. كما أُتيحت الفرصة للحضور لالتقاط صور تذكارية داخل الاستاد، مما ساهم في خلق ذكريات قيّمة للعريس وضيوفه.
كان حضور عدد من نجوم فريق العين الأول بارزاً في الحفل، حيث تواجد الحارس خالد عيسى، والمغربي سفيان رحيمي، إضافة إلى إيريك جورجنيتس، وخالد الهاشمي، ومحمد عباس، وعيسى خلفان، ولاعب الرديف أحمد حجازي. كما شهد الحفل أيضاً تواجد اللاعبين السابقين مثل مهند العنزي ومحمد خلفان، ولاعب النصر عبدالله النزير. لم يقتصر الحضور على الجوانب الرياضية، بل شمل أيضاً شخصيات إدارية بارزة من النادي.
عبّر العريس عبدالعزيز بركة عن سعادته الكبيرة قائلاً: "أعتبر إقامة زفافي في استاد هزاع بن زايد فكرة غير تقليدية. بالنسبة لي، هذا المكان ليس مجرد استاد، بل هو جزء من حياتي وذكرياتي. أرغب في مشاركة هذه اللحظة مع عائلتي وأصدقائي في موقع يحمل رمزية خاصة في قلبي. أنا سعيد لأن هذه الفكرة لاقت استحسان الجميع".
أضاف عبدالعزيز: "أفتخر بكوني أول من يحتفل بزفافه في هذا المكان المميز، وآمل أن تلهم هذه الفكرة غير التقليدية المزيد من عشاق النادي لتخطيط احتفالاتهم هنا".
وأكد مصدر عيناوي أن إقامة حفل زفاف في الاستاد يعزز من مكانته كوجهة مميزة للأنشطة الثقافية والاجتماعية، بجانب الرياضية. إذ يعتبر الاستاد منصة للفعاليات مثل معرض الكتاب السنوي، احتفالات رأس السنة، والمهرجانات الثقافية. يُشدد المصدر على أن هذا الزفاف هو إضافة مميزة، وأن الاستاد جاهز لاستقبال مزيد من الأنشطة المشابهة.
يبقى هذا الحدث علامة بارزة في تاريخ استاد هزاع بن زايد، حيث يعكس جمال اللحظات الشخصية التي يمكن للناس مشاركتها في أماكن يرتبطون بها عاطفياً. يعد هذا الزفاف دليلاً على أن الاستاد يعد أكثر من مجرد مكان للرياضة، بل هو مسرح للحياة الاجتماعية والثقافية.