أحرز اللاعب غيث النعيمي لقب بطولة حمدة تريم الخيرية للشطرنج، حيث اختتمت فعاليات البطولة بنجاح، وحصل عبدالله عادل على المركز الثاني، بينما جاء وائل مجاهد في المركز الثالث. هذه البطولة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري تحت إشراف نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، شهدت مشاركة واسعة من اللاعبين في أجواء تنافسية متميزة تهدف إلى تعزيز العمل الإنساني.
تجدر الإشارة إلى أن عائدات البطولة نُقِلت بالكامل لصالح مؤسسة حمدة تريم الخيرية، والتي تُعَد واحدة من أبرز المؤسسات التي تساهم في العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها. وتهدف المؤسسة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريعها الخيرية في شتى المجالات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.
أشاد تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، بمبادرة نادي العين تنظيم هذه البطولة النوعية. وأعرب عن امتنانه لجهود النادي في تعزيز دور الرياضة في خدمة المجتمع، ودعا إلى المزيد من الفعاليات الخيرية التي تجمع بين الثقافة الرياضية والعمل الاجتماعي. وأشار إلى أن مساهمات المؤسسة تشمل إقامة مجمعات سكنية وتعليمية وصحية في 10 دول إفريقية، مما يظهر التزامها بتحقيق التأثير الإيجابي على المجتمع.
أكد عمر محمد، أحد المشاركين في البطولة، أن هذه الفعاليات تساهم في نشر ثقافة العمل الخيري وتعزز من قيم التعاون والمشاركة في المجتمع. وأشار إلى أن الرياضة تمثل وسيلة فعالة لجمع التبرعات وتوجيهها للأعمال ذات الأثر الإيجابي، مشددًا على أهمية استمرارية هذا النوع من الفعاليات.
شهدت البطولة تفاعلًا كبيرًا من قبل الجماهير الحاضرة، والتي تنوعت بين لاعبين وصحفيين ومحبين للعبة الشطرنج. وتوافد الحضور لاستكشاف المنافسات وتشجيع اللاعبين، مما أسهم في خلق أجواء حماسية وودية.
في ختام البطولة، تبادل المشاركون آراءهم حول منافسات البطولة، مؤكدين على ضرورة تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة. وقد أعرب الكثيرون عن توقعاتهم بتحقيق أرقام قياسية في المشاركات والدعم المجتمعي في البطولة المقبلة.
تعتبر بطولة حمدة تريم الخيرية للشطرنج نموذجًا يحتذى به في دمج الرياضة مع العمل الإنساني. وبفضل جهود الفرق المنظمة والداعمة، أثبتت البطولة أنها ليست مجرد منافسة رياضية، بل حدث يجمع بين الترفيه، التعلم، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الفعاليات في تفعيل دور الرياضة في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة العمل الخيري بين الأجيال القادمة.
