أعرب عميد المدربين عبدالحميد إبراهيم عن اعتزازه بعائلته وتوارث عشق كرة السلة بينهم، حيث يعتبر النادي الذي ارتبطوا به، نادي الوحدة، أحد أعمدة هذه الرياضة التي عاصرتها الأجيال منذ السبعينات وحتى التسعينات.
أكد عبدالحميد أن علاقة عائلته بكرة السلة تستمر بفضل ارتباط أبنائه وأحفاده بالنادي ذاته الذي بدأ فيه مسيرته الرياضية. حيث مثّل أبناؤه النادي كلاعبين، ويشغل ابنه محمد حالياً منصب مشرف اللعبة، بينما يعمل ابنه الآخر حسين كمدرب للمراحل السنية. كما ينتهج أحفاده نفس الطريق، بعد انضمامهم لفريق النادي منذ عامين.
وأشار عبدالحميد إلى أن الأحاديث العائلية في المنزل تدور غالباً حول "لعبة العمالقة" كرة السلة، سواء مع أبنائه أو أحفاده. وتعتبر شغفهم بهذه اللعبة مسؤولية تقع على عاتقه، حيث يسعى دائماً لتحفيزهم على تطوير مهاراتهم. وقد قام بمشاركة خبراته معهم، مثلما حدث الشهر الماضي عندما رافق أحفاده إلى صربيا للمشاركة في دورة تدريبية بقيادة الاتحاد الدولي، بينما شارك أحفاده في معسكر لتطوير مهاراتهم.
يعتبر عبدالحميد أن النقاشات حول كرة السلة تعزز من الروابط الأسرية وتعكس قيمة اللعبة في حياته، حيث يسعى لنقل تجاربه ومعرفته إلى الجيل الجديد. ومن خلال مشاركة أحفاده في الفعاليات المتعلقة بكرة السلة، يعبر عن التزامه بإعدادهم للمستقبل في هذه الرياضة.
عبر المدرب عبدالحميد عن أهمية استثمار الوقت في تطوير المهارات الرياضية، مؤكداً أن التجارب التي مر بها في مسيرته الطويلة تُعد أساسية في دعم أبناءه وأحفاده. ويخطط لمواصلة تعزيز هذه العلاقات الرياضية في العائلة من خلال المزيد من الأنشطة والتدريب.
إن عشق عبدالحميد إبراهيم لكرة السلة ليس مجرد هواية، بل هو إرث يتنقل عبر الأجيال في عائلته. في ظل دعم وتمكين الأجيال الجديدة، تبرز أهمية نقل الشغف والمعرفة والتجربة، مما يسهم في تعزيز مكانة كرة السلة في المجتمع ويضمن استمرار نجاحها وتألقها على مر السنوات.