تواجهت باكستان وبنغلاديش في المباراة قبل الأخيرة من المرحلة الأربعة السوبر في كأس آسيا، حيث كان الفوز في هذه المباراة يعني التأهل للنهائي. جاءت هذه المباراة بعد أن قدمت بنغلاديش أداءً مميزًا سابقًا استطاع أن يفسح المجال للتأهل، لكن باكستان كانت قد سُجلت 135-8 في تلك المباراة.
بدأت المباراة بفريق باكستان الذي واجه ضربات قوية من لاعبي بنغلاديش. فقد تمكن كل من طاقم أحمد، الذي أحرز ثلاثة أهداف بتكلفة 28 نقطة، وماهدى حسن (2-28) من تقليص باكستان إلى 5-2 في أول عشر كرات من المباراة. ثم استمرت الموجة السلبية للضربات باهتزاز فريق باكستان حتى وصلت نقاطه إلى 49-5 في الحادي عشر.
لكن باكستان لم تستسلم تمامًا بفضل حارس مرمى الويكيت محمد هاريس، الذي سجل 31 نقطة من 23 كرة، حيث ساهم في رفع نقاط فريقه إلى ثلاثة أرقام عبر شراكات ناجحة مع شاهين شاه أفريدي (19) ومحمد نواز (25). ورغم ذلك، أوقف ماهدى وهانفن طموحات باكستان ومنعوا أي نقاط إضافية بعد هذه الشراكات.
واجهت بنغلاديش تحديات خاصة بها عندما حان دورها في الضرب، فقد فقد الفريق ثلاثة لاعبين في لعبة Powerplay، وتراجع بسرعة إلى 44-4. هذه الصعوبات وضعت ضغطًا كبيرًا على فريق بنغلاديش، حيث كان يتوجب عليهم التعافي سريعًا للعودة في المباراة.
استطاع شميم حسين، الذي أحرز 30 نقطة من 25 كرة، أن يبعث الأمل لدى الفريق في تحقيق مطاردة ناجحة، ولكن سرعان ما فقد هذا الأمل بعد أن طُرد من شاهين في السابع عشر. وعلى الرغم من وجود بعض الحدود المتأخرة من ريشاد حسين، لم تستطع بنغلاديش تحقيق ما كانت تأمله، مما أدى إلى انتهاء المباراة بخسارتها.
تجدر الإشارة إلى أن بنغلاديش لا تزال تبحث عن تحقيق فوزها الأول بلقب كأس آسيا للرجال، وقد انضمت إلى سريلانكا في قائمة الفرق التي تم إقصاؤها من المنافسة. بينما يُعَد فريق سريلانكا في الأيام المقبلة لمواجهة الهند التي لم تتعرض للخسارة في مباراة المجموعة النهائية.
تستمر المنافسات في كأس آسيا، وبالرغم من الجهود التي بذلتها بنغلاديش في هذه المباراة، إلا أن باكستان تمكنت من السيطرة والتأهل إلى النهائي. ينتظر عشاق اللعبة المزيد من الإثارة في المباريات القادمة، حيث يسعى الفرق إلى تحقيق الألقاب والفوز.